في ندوة جماهيرية بمعرض الكتاب.. حفيدة نيلسون مانديلا تكشف ملابسات تعرضها للاغتصاب

كتب: على طه كشفت الناشطة الأفريقية نادليكا مانديلا، خلال استضافتها ضمن فعاليات معرض القاهرة للكتاب الدولى 2020،  فى دورته الـ 51، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض فى التجمع الخامس، عن مذكراتها، موضحة أنها  تعرضت للاغتصاب، ومرت بتجربة حياة وصفتها بـ"المشردة والعنصرية". وتحدثت نادليكا، في ندوة جماهيرية أدارها الناقد المصري الدكتور أيمن بكر، مساء السبت، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قائلة: " تعرضت لحادث اغتصاب، موضحة أنها قررت نشر ما حدث معها لأول مرة، لتشجيع جميع النساء حول العالم من ضحايا الاعتداءات الجنسية على التحدث بشجاعة عما تعرضن له". وذكرت نادليكا البالغة من العمر 55 عاماً أنها تمشي على خطى جدها نيلسون مانديلا بالتحدث في المحن الشخصية. وتابعت: "جدي كان على استعداد أن يُعلن للعالم خسارة ابنه، عمي ماكغاثو بسبب إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز”. وقالت: "ليس جيدا أن تكون حفيدا لرجل مثل مانديلا، لأن الناس في طفولتي كانوا يرونه إرهابيا لذا لم تكن الحياة سهلة ولا مرفهة". وأضافت أن جدتها هي من تحملت مسؤوليتها الكبرى، وقالت: "جدتي كانت متشددة دينيا لذا فإنني عشت حياة صارمة من البيت إلى المدرسة". ووصفت نادليكا كيف قابلت نيسلون مانديلا لأول مرة وهي في عمر 13 سنة، بالجزيرة التي نفي فيها، موضحة: "عندما قابلته قمنا معا بتقبيل الزجاج الحائل بيننا، لكن اللحظة الأهم كانت عندما زرته وجها لوجه دون حائل زجاجي، واحتضنني طويلا، حيث شعرت بأنه سيحتضنني إلى الأبد". وتابعت: "أردت في بعض اللحظات أن أكون مثل جدي فدرست التمريض لمساعدة الناس ثم انتقلت إلى إنشاء مؤسسة اجتماعية تعليمية تحمل ميراثه لأنه كان يؤمن بأن الأمم تنهض بالتعليم والصحة".