«بسبب روبوت».. نجاة شاب أمريكي من فيروس كورونا

كتب: محمد على سافر الشاب دياز البالغ من العمر 30 عامًا، متجهًا لمدينة وهان، ولم يتوقع أن هناك كارثة تنتظره ليعود حاملها معه، حيث شعر بألم في جسده، واضطر للذهاب إلى المستشفى. ولم يكن يعرف ماذا أصابه، وبالرغم من ذلك، إلا أن القلق لم يخلو من باله أبدًا، بعد أن انتشرت الأنباء حول "كورونا" الفيروس المميت بالصين وعواصمها. تفاقم الأمر لديه، واستمر جسده في الذبول، ليذهب إلى عيادة رعاية عاجلة، وأخبر الموظفين أنه قلق بشأن احتمال ظهور أعراض فيروس كورونا؛ لأنه سافر مؤخرًا إلى "ووهان" الصينية، تحاليل وأشعة، ليتأكد في النهاية أنه أحد ضحايا "كورونا". ويقبع في غرفة الطوارئ، في معزل بعيدًا عن الأقسام الداخلية المزدحمة، ليتم علاجه بواسطة "روبوت" مُجهز بسماعة طبية، يساعد الأطباء على أخذ العوامل الحيوية للرجل والتواصل معه من خلال شاشة كبيرة. وقال الدكتور جورج دياز، رئيس قسم الأمراض المعدية في مركز "بروفيدنس" الإقليمي الطبي في إيفريت بواشنطن، إن متابعة الشاب المُصاب من قبل الروبوت، تأتي حرصًا على صحته والتأكد من استقرار حالته، من خلال شاشة وأجهزة قادرة على تقييم الوضع الصحي للمريض. وتابع: "لم يُعرف متى سيتم إطلاق سراح المريض المعالج، لأن مركز السيطرة على الأمراض، الذي تم إعداده لتوفير أماكن معزولة خاصة بهذه الحالات، قد أوصى بإجراء اختبارات إضافية". ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أكد مسؤولو الصحة في ولاية واشنطن، أن هناك 43 شخصًا مرشحين للإصابة بسبب قربهم من الشاب المصاب، بعد أن حدد الأشخاص الذين تعامل معهم منذ عودته، حيث يتم استدعاؤهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.