د. عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق يوضح حقيقة « كورونا » بين التهويل والتهوين

كتب: محى عبد الغنى - فيروس (كورونا).. معروف منذ زمن بعيد.. ولكنة يغير شكله كل عدة أعوام - المرض يصيب الجهاز التنفسى بالتهابات حادة، قد تؤدى إلى الوفاة، كما حدث بالصين. - حتى الآن لا يوجد دواء معين للتصدى لهذا الفيروس، وتعالج كل حالة على حدة. - الفيروسات التنفسية يزداد نشاطها فى فصل الشتاء.. ويقل تأثيرها فى الصيف. منظمة الصحة العالمية أن مدينة ووهان الصينية موبوءة، وطالبت بالأحتراز الشديد، لعدم تفشى المرض. - إعلان حالة الطوارئ الصحية، وفحص كافة القادمين من الموانى البرية والبحرية والجوية. يوضح د. عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق حقيقة مرض (كورونا) بين التهويل والتهوين، فهو فيروس يعيب الجهاز التنفسى للإنسان، وهو معروف منذ زمن بعيد، والذى يسبب مشاكل للجهاز التنفسى، ولهذا الفيروس قدرة كبيرة على التحويل.. وفى عام 2003 تحول الفيروس وأحدث مشكلة تنفسية حادة لمن يصيبه بما يسمى د (سارس).. ومنذ 4 أعوام تحور الفيروس مرة أخرى، حيث أحدث مشكلة صدرية جديدة بما يسمى د (متلازمات كورونا) فى منطقة الخليج العربى. ويواصل د. عوض تاج الدين حديثه عن الفيروس الحالى الذى اتخذ شكل جديد من أشكال الالتهابات الحادة فى الجهاز التنفسى. وقد ظهر الفيروس بشكله الجديد فى (ووهان) وهى إحدى مدن الصين، وعدد سكان هذه المدينة يصل إلى 50 مليون نسمة من ضمن تعداد دولة تقدر بمليار و250 مليون إنسان، وذلك ارتفع خطر الفيروس على شكل وباء أودى بحياة 170 شخص و7 ألاف مصاب. وخوفا من انتشار الفيروس خارج الصين أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ.. وقد استعدت كافة دول العالم لمواجة هذا الفيروس القاتل بإقامة المحاجر الصحية، للمواطنين القادميين من الخارج، خاصة دولة الصين.. حيث يتم حجز المصاب بالفيروس لمدة 14 يوم، إذا ثبت أنه مصاب بالفيروس، كما يتم متابعة الحالات المصابة، وكذلك متابعة المخالطين للحالة. ويتم هذا الإجراء فى كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية. ويلفت د. عوض تاج الدين أنه لا يوجد دواء معين لمعالجة هذا الفيروس ويعالج بدراية حسب القواعد الطبية، ومن المعروف أن معظم الفيروسات التنفسية يزيد انتشارها فى فصل الشتاء، وعندما يحل فصل الصيف يقل نشاطها. وينهى د. عوض تاج الدين حديثه أن وزارة الصحة اتخذت كافة إجراءات الحجر الصحى فيما يخص المواطنين القادمين من مدينة (ووهان) الصينية المنتشر بها وباء (كورونا)، وقد تم إمداد الحجر الصحى بكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتوفير الأطقم الطبية التى تستيطع التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وقد تم مراجعة الإجراءات الوقائية لنقل الوافدين إلى أماكن الحجر الصحى، وعلاج من يعانى من أى أمراض مزمنة، وتم توفير عدد من سيارات الإسعاف الحديثة ذات التعقيم بالمنافذ والموانئ بالقاهرة والإسكندرية وجنوب سيناء والأقصر وأسوان.. وكل سيارة من هذه السيارات مجهزة بوحدة رعاية مركزة ويوجد بكل سيارة 3 أطقم طبية للتعامل مع الحالات المشتبة بإصابتها بالفيروس، وأنه يتم جميع المسافرين القادمين من المناطق الموبوءة، حيث يتم العزل الفورى لأى مشتبة إصابتها. ويتم استمرار هذا الاحتراز الطبى حتى التأكد من القضاء تماماً على هذا الفيروس فى منطقة انتشاره....