كتب: حسام أبو العلا
ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية فى يوم الثلاثاء 11 من فبراير الساعة السابعة مساءً بقاعة (C) ندوة لمناقشة رواية (التفاحة الأخيرة) للأديبة النمساوية اللبنانية سونيا بوماد. يناقشها النقادان د.بهاء حسب الله ود.مها الغنام. ويدير اللقاء الأديب منير عتيبة مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
يذكر أن سونيا بوماد نمساوية الجنسية، لبنانية المولد، حاصلة على دبلوم في التربية والتعليم/لبنان. ودبلوم في إدارة الأعمال المساعدة والعمل الاجتماعي /النمسا.
حصلت على الجائزة الأوروبية للتسامح والديموقراطية، جائزة كتاب السلام لمدينة روما 2019، اختيرت من قبل نادي الليونز إسطنبول كسفيرة لمشروع مكافحة التحرش بالأطفال.
وعملت كمراسلة لجريدة التحرير المصرية شبكة دوت مصر، موقع جسور، وأخيرا مراسلة لجريدة الفجيرة نيوز، بالإضافة إلى تجربة بالعمل الإذاعي، وكمعدة برامج في قناة الدار. كما قامت بتغطية بعض المؤتمرات العالمية، كمؤتمر الجريمة والمخدرات في الأمم المتحدة، مؤتمر نزع الأسلحة النووية، القصر الجمهوري فيينا، مؤتمرات الأوبك، ومؤتمرات مركز الملك عبد الله لحوار الأديان.
أسست (جمعية شرق غرب لدمج الحضارات) والتي تشرف على مجموعة من المشاريع منها ، مشروع " الكاتب الصغير" مشروع أدبي للأطفال.وقد أقيمت ورش عمل في مخيمات "كلس على الحدود التركية السورية"، ومشروع "كتاب المهجر" لدعم أدب الاغتراب, بالتعاون مع رابطة القلم العالمية النمساوية، ومشروع "مركز شرق غرب للتبادل الثقافي" يتضمن إنشاء مكتبة عربية في فيينا، دار ترجمة، مسرح، ومعارض رسوم وحفلات موسيقية، مسابقات أدبية، إقامة بازارات شرقية في النمسا، جمع التبرعات (أدوات مدرسية، ملابس، ألعاب) لأطفال المخيمات في الدول العربية.
شغلت أيضا خلال هذه الأعوام العديد من المناصب الفخرية والفعلية في العديد من الجمعيات الأدبية والإنسانية الاجتماعية كعضوية نادي القلم النمساوية واتحاد كتب مصر، نادي الصحافة فيينا، رابطة المرأة العربية، منتدى المرأة العالمي، نائب رئيس النادي اللبناني كما وساهمت في تأسيس البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون.
كتابها الأول "لاجئة إلى الحرية" ثمرة تلك الهجرة القصرية عن الوطن صدر سنة 2011 وقد قدم ريعه إلى" اليونسف ومراكز سرطان الأطفال" ثم تلته ورواية "كايا" الصادر في 2014. و"التفاحة الأخيرة" 2015 رواية "أنا الآخر" وهي عمل مشترك بينها وبين سعادة محمد سيف الأفخم "الإمارات". "الرصاصة الصديقة" الجزء الثاني من السيرة الذاتية ولقد ترجم إلى اللغة الألمانية وصدر في سنة 2017.