السفير جمال البيومى: بعد عام الرئاسة المصرية.. أفريقيا تتجه إلى التنمية المستدامة بدعم دولى يحترم استقلالها وسيادتها

السفير جمال البيومى: بعد عام الرئاسة المصرية.. أفريقيا تتجه إلى التنمية المستدامة بدعم دولى يحترم استقلالها وسيادتهاالسفير جمال البيومى: بعد عام الرئاسة المصرية.. أفريقيا تتجه إلى التنمية المستدامة بدعم دولى يحترم استقلالها وسيادتها

* عاجل9-2-2020 | 18:40

كتب : محيى عبد الغني · مصر بذلت جهود كوكبية والتقت بكافة القوى الدولية لإدماج اقتصاد أفريقيا مع الاقتصاد العالمى. · التعاون الثلاثى الأفريقي المصرى والممولين لتقليل الواردات وتعظيم الصادرات الإفريقية · دول "الترويكا" الثلاث تتابع تنفيذ السياسات والخطط المتفق عليها · مصر دعمت البرنامج الثقافى الأفريقي واوفدت خبراء إلى أفريقيا فى كافة المجالات · أفريقيا تتجه إلى إحدات التنمية المستدامة بدعم دولى يحترم استقلال وسيادة أفريقيا أشار السفير محمد جمال الدين البيومى مساعد وزير الخارجية سابقا إلى أن مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي بذلت جهود مضيئة وجبار على مستوى كوكب الأرض ، حيث زار الرئيس عبد الفتاح السيسي كافة أنحاء العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً خاصة مع القوى الفاعلة على نطاق العالم ، ومنها الصين واليابان والهند شرقاً ، وكذلك دول الاتحاد الأوروبى والأمريكتين. البداية وواصل مساعد وزير الخارجية السابق فى حديثه لـ "دار المعارف" فقال إن نشاط مصر برئاسة الرئيس السيسي قد بدأ منذ شهر فبراير من العام الماضى 2019، من أجل تعزيز السلام العالمى والانفتاح الإفريقي على الاقتصاد العالمى، وكانت هناك 8 قمم ومؤتمرات دولية، تهدف إلى تنمية ودعم الشراكة الاستراتيجية بين دول القارة الأفريقية وكافة القوى الكبرى على أساس احترام السيادة الوطنية والمصالح المتبادلة ، وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ، بما يعود بالنفع على البلدان الأفريقية والإتفاق على أسس جديدة للتعاون الدولى في أفريقيا فى جميع الحالات. الزيارات والمؤتمرات وشملت زيارة الرئيس السيسي الداعمة للقارة الأفريقية باعتباره رئيس الاتحاد الأفريقي المنتدى الاقتصاد اليابانى الأفريقي والقمة الروسية الأفريقية والقمة الصينية الأفريقية والقمة البريطانية الأفريقية وقمة مجموعة العشرين وقمة مجموعة السبع الكبار بباريس. وأضاف السفير البيومى حديثه أن مصر نظمت بجانب ذلك فى العاصمة الإدارية "مؤتمر الاستثمار" بحضور مجموعة الكوميسا ومنتدى أفريقيا 2019، وكل هذا النشاط المصرى الأفريقي كان بهدف تحقيق التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية، وإنهاء الصراعات، والقضاء على الفقر والأمراض ، ووقف نزيف الهجرة غير المشروعة وفى مدينة أسوان " عاصمة الشباب الأفريقية " تم إطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة ، واجتمع فى هذا المنتدى قادة السياسة والفكر والرأى وجتماع السلام وشركاء التنمية ، لبحث الربط بين السلام والتنمية بشكل مستدام ، وفى 23 إبريل الماضى عقد الرئيس السيسي قمة " شركاء السودان " والتى ضمت رئيس الكونغو ورئيس الصومال ورئيس الجنوب أفريقيا ورئيس جنوب السودان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ومبعوثيين عن دولة كينيا ودولة أوغندا ووزير خارجية نيجيريا وناقشت القمة كيفية المساهمة ودعم السودان بعد استلام النظام الجديد وهناك مسئولية الحكم . الملفات وأضاف السفير بيومى فى حديثه لـ "دار العارف- أن مصر ناقشت مصر خلال رئاستها للاتحاد الافريقي ملف تسوية النزاعات، والتى تؤثر بالسلب على التنمية فى أفريقيا، فى محاولة جمع الأطراف المتنازعة فى بعض البلدان الأفريقية لإيجاد وتسوية لهذه النزاعات. وقال إن مصر أولت اهتماما كبيرا بمكافحة الجرائم المنظمة ومنها جرائم المخدرات والإرهاب، وغسيل الأموال، والهجرة غير المشروعة، وهذه الجرائم ترتبط ببعضها البعض، وهى حزمة واحدة يجب القضاء عليها. واهتمت مصر كذلك بالملف السياسي الأفريقي، والذى يشمل فى مقدمته مسألة تدفقات الأموال داخل دول القارة، لما لها من أضرار جسيمة على الاقتصاد الأفريقي، حيث أن الواردات الأفريقية تقل عن الصادرات وبذلك يكون هناك خلل فى ميزان المدفوعات مما يترتب علية تراكم الديون الخارجية على الدول الإفريقية، وهو ما يؤدى إلى أرهاق جهود التنمية ، وعلى هذا الأساس دعت مصر كافة دول العالم خاصة الكبرى منها إلى الإستثمار داخل أفريقيا، بما يعود عليها بالنفع ونقل الخبرات التكنولوجية ، وتصنيع القارة، وتقليل اعتمادها على الخارج فى بعض الورادات إليها، إذا تم تصنيع هذه الواردات داخل أفريقيا. الاقتصاد وأوضح السفير البيومى أنه لتطوير أفريقيا اقتصادياً فقد اتفقت مصر على برنامج التعاون الثلاثى بين مصر وأفريقيا والممولين من الصين واليابان والاتحاد الأوربى لضخ الاستثمارات المالية إلى دول أفريقيا لإحداث طفرة فى التنمية بها وبالنسبة للملفين الثقافى والاجتماعى بين مصر وأفريقيا، فقد استقبلت مصر عشرات الآلاف من الدارسين الأفارقة خاصة فى الأزهر الشريف، وسوف تزيداد الأعداد مستقبلاً. وقامت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتلبية احتياجات الدول الأفريقية الشقيقة حيث تم إيفاد الخبراء والمتخصصون فى الطب والتعليم والتدريس وغيرها فى كافة النواحى الإستفادة بالخبرات المصرية. الخطوة التالية وانتهى السفير البيومى إلى القول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد سلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لرئيس جنوب أفريقيا مع دعم مجموعة " الترويكا" وهى مصر وجنوب أفريقيا والدولة التالية لرئاسة الاتحاد، حيث تقوم دول الترويكا بالإستمرار فى تنفيذ السياسات والبرامج، وبحث المستجدات لاستمرار أداء الاتحاد الأفريقي لمهامة على أكمل وجه.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2