جمال عيد واشباهه.. الضلع الثالث فى مثلث الشر

جمال عيد واشباهه.. الضلع الثالث فى مثلث الشرجمال عيد واشباهه.. الضلع الثالث فى مثلث الشر

*سلايد رئيسى14-2-2020 | 16:58

كتب: على طه لم تعد الكلمات الإنشائية المنمقة كافية لوصف الحال الذى وصلت إليه جماعة الإخوان الإرهابية، وجزيرة قطر، والضلع الثالث لمثلث الشر هذا الذى يمثله المحامى جمال عيد وأشباهه ممن يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان وهم أول المتاجرون بها. مثلث الشر أصابه مس من الجنون فى البحث عن تهم يوجهونها للدولة المصرية ومؤسساتها، وقد فرغت جعبتهم وفشلوا المرة تلو الأخرى سواء فى الداخل المصرى الذى لفظهم تماما، ويلاحقهم باللعنات، أو الخارج فى المحافل الدولية، وخاصة ما يتعلق منها بقضايا حقوق الإنسان. حقوق السجناء هو الملف الذى يعمل عليه الآن مثلث الشر، وتنتاب أطرافه حمى التزوير فى شأنه، والسبب أن هناك مناسبة قريبة فى شهر مارس القادم، حيث تناقش مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ملف مصر الدورى، وهى الجولة الثانية خلال شهور قلية، ولما كان مثلث الشر قد فشل فشلا ذريعا فى الجولة الأولى، أمام الحقائق التى أظهرها المسئولون فى عرضهم لحقيقة حالة حقوق الإنسان فى مصر، يحضر الآن هذا المثلث للجولة القادمة لعله يصادف نجاحا، أو يؤثر بأكاذيبه فى الداخل المصرى، لكن التوقع الأصح أنه سيفشل كالعادة لأنه يصدر فى كل أفعاله وأقواله من أرضية التزوير البين. مجتمع السجون بطبيعته مجتمع مغلق، وجمال عيد الذى يتواصل ويتردد على الإخوان فى السجون وخارجها، ويتولى قضاياهم غير عابىء بجريمتهم فى حق الوطن والمصريين، يستغل عيد هذه العلاقة فى تدبيج كشوف بأسماء الإرهابيين، من المسجونين فى قضايا القتل والتفجير والترويع، ويقدمها على أن أصحابها سجناء رأى، وبالطبع يقبض أموال ليست قليلة مقابل ذلك. مرة ثانية وثالثة ورابعة لن ينجح المحامى الذى أدمن التمويلات، واستحل الأموال المغموسة فى دماء الأبرياء، والذى أدمن العمل ضد بلده وتحول إلى خنجر فى يد الأعداء يطعنون به هذا البلد. هذا هو عيد وأمثاله، وهذا هو نشاطهم الحقوقى، ولن يفلحوا فى مسعاهم، حيث لا يفلح الظالمون.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2