كانت البداية قتل أحمد المهنا.. ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق تستهدف الإعلاميين والصحفيين بالمطاردة والقتل

كانت البداية قتل أحمد المهنا.. ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق تستهدف الإعلاميين والصحفيين بالمطاردة والقتلكانت البداية قتل أحمد المهنا.. ميليشيات الحشد الشعبى فى العراق تستهدف الإعلاميين والصحفيين بالمطاردة والقتل

* عاجل18-2-2020 | 14:26

مصادر – دار المعارف كشف مركز حقوقي عراقى الكارثة التى تضرب إعلاميي وصحافيي العراق الآن، حيث شهدت الأشهر الأربعة الماضية انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة طالت الإعلاميينن والصحفيين، ما بين اغتيال وتصفيات إلى اعتداء وسجن وكبت للحريات، وهو ما أدى إلى هروب عشرات الصحافيين من محافظاتهم إلى أخرى أو إلى الخارج. وأكد المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، وهو مركز مستقل، في تقرير أصدره اليوم الثلاثاء أنه وقعت 373 حالة اعتداء على الصحافييّن والإعلاميين، بينها اغتيال وتهديدات بالتصفية الجسديّة في محافظات العراق المختلفة، خلال الـ 110 أيام الأولى من الانتفاضة الشعبية العراقية غى الفترة بين الأول من أكتوبر عام 2019 وإلى العشرين من يناير الماضي. وأضاف تقرير المركز أنه خلال هذه الفترة، جرى اغتيال 37 ناشطا من متظاهري الاحتجاجات واختطاف 41 آخرين منهم، إضافة الى تعرض الإعلاميين إلى 73 حالة تعرض للقتل أو الاستهداف والتهديد، منها 9 حالات خطف واعتقال، غير الهاربين على أثر صدور قوائم للميليشيات باغتيالهم. وأشار التقرير إلى أن الحكومة أصدرت 130 أمرا للاعتقال بموجب قوانين مكافحة الإرهاب ضد الناشطين المشاركين في الاحتجاجات والصحافيين الذين يقومون بتغطية المظاهرات. ورصد المركز هذه الانتهاكات وووثقها فى تقريره من خلال الصحافيين والناشطين، الذين تحدثوا إلى الراصدين تحت اسماء مستعارة، وقال أحدهم فى التقرير: " إنّ الحشد الإعلاميّ والمعروف بـ(الحشد الولائي) المرتبط بإيران لاحظوا وجود عدد من الصحافيين العراقيين استطاعوا أن يعملوا في ساحات التظاهرات وينشطوا في الإعلام الدوليّ ويعملوا في وكالات محليّة وعالميّة، فبدأ الحشد الإعلاميّ بإرسال رسائل تهديد مبطنة وعلنيّة لهم، ويبلغونهم بأنّ ذهابكم إلى ساحة التحرير والساحات الأخرى ونقلكم لأحداث التظاهرات والنّشاطات التي تجري في العراق تشويه لصورة الحكومة والحشد الشعبي، وعليه فإنّ هذه الأعمال تشكل تهديدا عليكم فإمّا أن تتركوا العمل.. أو تقتلون". ويذكر أن مقتل المصور الصحافي (أحمد المهنا) جاء بعد تهديدهم له." وأكد التقرير أن هناك ما يزيد على 50 صحافيًّا عملهم في بغداد وفروا إلى جهات مجهولة خوفا من القتل والاعتقال منوها بأن حكومة عبدالمهدي المستقيلة قد اتبعت خلال الاحتجاجات الحالية سياسة القمع المفرط تجاه المدنيين والصحافيين على حد سواء وحيث عمليّات الاغتيال والخطف والاعتقال والتهديد لغة بارزة ومنتشرة في جميع المحافظات المنتفض، فى العراق.
أضف تعليق