«ملتقى الحوار» يطالب قمة جنيف الـ 12 لحقوق ‏الإنسان والديمقراطية بتشكيل لجنة تحقيق أممية في انتهاكات قطر ضد ‏العمالة الوافدة   ‏

«ملتقى الحوار» يطالب قمة جنيف الـ 12 لحقوق ‏الإنسان والديمقراطية بتشكيل لجنة تحقيق أممية في انتهاكات قطر ضد ‏العمالة الوافدة   ‏«ملتقى الحوار» يطالب قمة جنيف الـ 12 لحقوق ‏الإنسان والديمقراطية بتشكيل لجنة تحقيق أممية في انتهاكات قطر ضد ‏العمالة الوافدة   ‏

*سلايد رئيسى19-2-2020 | 14:57

كتب: على طه رحب ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بقيام الدورة الـ12 لقمة حقوق ‏الإنسان والديمقراطية في جنيف بتناول ملف ‏العبودية الجديدة في قطر و الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الأجانب العاملين في مباني كأس ‏العالم في الدوحة .‏ وطالب الملتقى القمة التي تنعقد قبل ايام من بدء أعمال الدورة العادية ‏الـ43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، بالخروج بتوصية ‏للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل بعثة تحقيق أممية في حالات ‏الوفيات ووجود نظام لعبودية العمال الأجانب المحرمة دوليا والاستماع ‏لصوت الضحايا والعمل على تعويض ذويهم والزام ‏قطر بفتح المجال أمام ‏المنظمات الحقوقية للإطلاع على أوضاع ‏العمالة الوافدة.‏ ‏ وأكد الملتقى أن الدوحة فشلت في الحفاظ على تعهداته الدولية وتقاعست ‏عن حماية حقوق العمال البالغ عددهم أكثر من مليوني عامل والذين ‏تستخدمهم في أعمال أشبه بالسخرة، وهو ما تسبب في وفاة الكثيرون ‏منهم جراء هذه المعاملة السيئة‎.‎ وتواجه قطر التي تم استدعائها للقمة قائمة اتهامات وجهت من منظمات ‏حقوق الإنسان لقطر أمام قمة "جنيف" بداية من استعباد عمالة منشآت ‏مونديال الدوحة 2022 وتطبيق إجراءات غير إنسانية للعمالة مرورا بمنع ‏العمال من مغادرة البلاد والإخلال بقوانين حماية الأجور وصولا إلى عدم ‏دفع الرواتب لأشهر طويلة‎.‎ وأشار الملتقى إلى أن مناقشته ذلك الملف في قمة جنيف يؤكد أن ‏الضمير الإنساني لايزال حيا بعد صمت حقوقي استمر لسنوات رغم ما ‏تسفره تلك الانتهاكات عن ضحايا يسقطون في تلك الدولة يوميا بسبب ‏ظروف العمل غير الأدمية وتدنى الرواتب وغياب التعويض العادل وهو ‏ما أكده أيضا تحقيق استقصائى عرضته مؤخرا قناة‎ "WDR1" ‎الألمانية، ‏عن استغلال قطر العمالة النيبالية ووضعت له عنوانا وهو "محاصرون ‏في قطر"، ‏ورصدت فيه محنة العمال الذين عانوا من ظروف معيشية ‏مزرية ومواقع بناء ‏محفوفة بالمخاطر، وكشفت عن وقوع حالات وفاة بلغت ‏‏1400 ، وهى من الأمور ‏المسكوت عنها داخل وخارج قطر، بحسب ‏البرنامج الألماني لم تتلقى عائلات ‏العمال القتلى أي تعويض من الدوحة‎.‎ وأكد التقرير أن معظم الشركات العالمية العاملة في قطر لا تفي ‏بمتطلبات السلامة ونتيجة لذلك فقد ‏العديد من عمال البناء حياتهم بسبب ‏الإهمال الجسيم ، فيما يعانى الباقين من ‏ظروف معيشية سيئة للغاية، ‏يحاصرهم الجوع والمرض في ظروف عمل لا أدمية . ‏ فيما القت منظمة العفو الدولية باللائمة على نظام الكفالة السائد في ‏قطر ، وأنه أدى إلى ‏تقاعس الشركات عن دفع آلاف ‏الدولارات من أجور ‏واستحقاقات الشركات لعمالها ‏الأجانب، مما تركهم ‏عالقين ويعانون ‏الإفلاس ، ثم أشارت بوضوح إلى أن مئات ‏العمال في ملاعب كأس العالم ‏غير مدفوعي الأجر ويتضورون جوعاً لأنهم لا ‏يستطيعون تحمل تكاليف ‏الغذاء‎.‎
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2