كيف نواجه التطرف بالقافلة الثقافية بأحدي قري الدقهلية

كيف نواجه التطرف بالقافلة الثقافية بأحدي قري الدقهليةكيف نواجه التطرف بالقافلة الثقافية بأحدي قري الدقهلية

محافظات23-2-2020 | 16:30

كتب: علاء حمدي

استمرت فعاليات القوافل الثقافية بقرى الدقهلية الأكثر احتياجا للأسبوع الخامس على التوالي بقرية تاج العز، وبدأت فعاليات القافلة بآيات من الذكر الحكيم للشيخ هشام الجوهري، ثم عزف أحد أطفال القرية الموهوبين للسلام الجمهوري، تلاها محاضرة بعنوان " كيف نواجه التطرف؟ " حاضرها د. عاطف جبر، والذي أكد أن الأفكار الدينية المغلوطة تُعَد من أهم الأخطار التى نواجهها على المستوى المحلى والدولي؛ وذلك لأن التطرف الدينى فى العادة لا يقف عند حد الفكر المتشدد المنطوى على نفسه القابع فى زاويته؛ بل سرعان ما يتطور إلى مرحلة فرض الرأى ثم محاولة تطويع المجتمع بأسره قسرًا لهذا الفكر، ولا سبيل له إلا العنف والإرهاب وسفك الدماء،

وأشار إلي ان أهم آليات مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب هي المواجهة الفكرية، حيث ينبغى على المؤسسات المعنية خوض مواجهة جادة مؤسسة على رؤية عميقة ودراسات دقيقة بطريقة علمية حديثة وردود منهجية تتجاوز مرحلة الشجب والخطابة إلى مرحلة الرصد والتحليل ومتابعة تطور هذه الأفكار المتشددة من جذورها التاريخية والاجتماعية حتى وصلت إلى هذا الحد من الشراسة والعنف، ولعل المؤسسات الدينية والثقافية من أولى المؤسسات بهذه المواجهة، بجانب ورشة للرسم والتلوين، وفقرة لمواهب القرية في الشعر والإلقاء.

أعقبها أمسية شعرية شارك فيها الشعراء ممدوح عرابي بقصيدة لا للإرهاب، ومعوض حلمي بقصيدة ألوان العلم، وأيمن عبد العال سلامة بعنوان لا ياصديق. واختتمت القافلة بفترة حوارية بعنوان "لقاء مع مسئول" كان ضيفها مدير إدارة التضامن الاجتماعي بمركز تمي الامديد تناول فيها المعاشات والمشروعات التي تتبناها الدولة لرفع مستوى الفرد والمجتمع.

أضف تعليق