قال وزير الخارجية، إن اثيوبيا أصرت على سياسية التسويف والتعنت ومحاولة فرض أمر واقع لبناء وتشغيل السد دون اكتراث لتأثير السد على حياة الملايين في مصر والسودان.
وأضاف وزير الخارجية خلال خطاب له في الأمم المتحدة، وبعد 13 عاما من التفاوض دون جدوى واستمرار الإجراءات الأحادية الإثيوبية، انتهت المفاوضات في ديسم 2023، وستستمر في مراقبة تطورات عملية ملء وتشغيل السد الإثيوبي عن كثب محتفظة بكل حقوقها المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة في اتخاذ التدابير اللازمة عن مصالح وبقاء الشعب المصري العظيم فمخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف أو تتسامح مع تهديد وجودي لبقائها.
ولفت الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أن ن التعاون مع دول حوض النيل يشكل الركن الأساسي في المقاربة المصرية للتوصل لأفضل السبل في إدارة الموارد المائية بما يحقق المنفعة للجمين دون احداث ضرر لدول المصب.
وأوضح وزير الخارجية أن مبدأ التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة يشكل الركن الأساسي في المقاربة المصرية للتوصل لأفضل السبل في إدارة الموارد المائية بما يحقق المنفعة للجمين دون احداث ضرر لدول المصب، مشيرا إلى ان مصر دولة كثيفة السكان وتعتمد بشكل أساسي على نهر النيل العظيم.
وأشار وزير الخارجية إلى مصر دولة كثيفة السكان تحيى في بيئة صحراوية تعتمد بشكل مطلق على نهر النيل لمتطلباتها المائية.
وتابع كلامه قائلا، “ان مبدأ المشاركة والمسؤولية يتلازم مع رفض النهج الأحادي في إدارة قضية الموارد المائية الدولية وتسوية الخلافات التي تنشأ بشأنها وينطبق ذلك على قضية إدارة الأنهار والمجاري المائية العابرة للحدود خاصة في ظروف الأزمة المائية العالمية”.