د. احمد عفيفي يكتب: رحيل صاحب الضربة الجوية

د. احمد عفيفي يكتب: رحيل صاحب الضربة الجويةد. احمد عفيفي يكتب: رحيل صاحب الضربة الجوية

*سلايد رئيسى27-2-2020 | 23:32

رحل عن عالمنا الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 92 عاما، لتقام لة جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار رجال الدولة ولفيف من بعض الوفود للبلاد العربية . فمبارك كان من كبار قادة القوات المسلحة التى انتصرت على الكيان الصهيونى فى حرب 1973، حيث كان قائدا للقوات الجوية التى احدثت الصدمة للعدو، وأستطاعت ان تدمر نقاطة الحصينة ومطاراتة فى دقائق معدودة بعد بدء الحرب، كما وفرت الغطاء الجوى للقوات التى عبرت القناة.. وكانت حائط الصد الذى حيد طيران العدو طوال مدة الحرب . وذاتة هو من تبنى المعركة القانونية لاستعادة طابا، ليرفع علم مصر على كامل تراب سيناء.. كما استطاع بفطنة من ابعاد مصر من دخول اى معترك عسكرى لمدة ثلاثين عاما متصلة. ويذكر له ايضا وقوفة بجابب الشعب الكويتى لاستعادة دولتة بعد ان اساء الرئيس العراقى وقتها تقدير الموقف.. ليحظى بعد ذلك بحب وتقدير دول الخليج العربى. ويحسب لة ايضا قرارة بالتخلى عن الحكم اثناء ثورة يناير مما كان لة كبير الاثر فى الحفاظ على الدولة المصرية من الاقتتال، ورفضة لكافة الدعوات التى قدمت لة بالاستضافة عقب ثورة يناير.. وطلبة ان يمتثل للقضاء فيما نسب الية، وطلبة ان يموت فى مصر وان يدفن فى ترابها. ذهب مبارك بما لة وما علية ليقف بين يدى الرحمن.. وهنا لا نملك الا الدعاء لة بالثبات عند السؤال والرحمة.. رحل مبارك، ويظل مشهد ترقيتة الى رتبة الفريق فى مجلس الشعب عام 1974 كمكافأة لة بعد ان اوجع الكيان الصهيونى فى حرب اكتوبر 1973 عالقا فى اذهان المصريين.
    أضف تعليق

    خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2