أبو الغيط: نأمل في انعقاد القمة العربية المقبلة قبل نهاية يونيو

أبو الغيط: نأمل في انعقاد القمة العربية المقبلة قبل نهاية يونيوأبو الغيط: نأمل في انعقاد القمة العربية المقبلة قبل نهاية يونيو

* عاجل1-3-2020 | 18:50

كتب: على طه أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أمله في انعقاد القمة العربية المقبلة قبل نهاية يونيو القادم، معتبرا أن الظرف الدولي الحالي يحول دون انعقادها في موعدها في 30 مارس. وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، "هناك وضع عالمي يتطلب التفكير أن تعقد هذه القمة ليس في موعدها التقليدي في 30 مارس من كل عام، ولكن ربما تأجيلها شهر أو اثنين وبعد موافقة الرئيس الجزائري (عبد المجيد تبون) والتوافق العربي تعقد في فترة قريبة". وأوضح أن الوضع الحالي "حساس" في العالم وفيه حالة من حالات "القلق من عقد القمم واللقاءات والاجتماعات ومباريات كرة القدم وكل ما يتعلق بنشاط كبير لمجموعات كبيرة من البشر، فنأمل أن أن تعقد (القمة العربية) قريبا وقبل نهاية منتصف العام الجاري". وأضاف "آمل أن تكون كل الظروف الضاغطة عالميا انتهت". ولاحقا، اتفق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية على تحديد التاريخ النهائي لانعقاد القمة العربية. وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية إن الرئيس تبون استقبل ابو الغيط، الذي يزور الجزائر في إطار الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية العادية، التي ستحتضنها الجزائر. وأوضح البيان أنه تم استعراض الوضع العربي الراهن "وما ينبغي القيام به لرأب الصدع في العلاقات بين الدول العربية وإعادة بعث العمل العربي المشترك الذي يتمحور أساسا حول القضية الفلسطينية العادلة". وأشار البيان إلى أنه "سوف يحدد التاريخ النهائي لعقد القمة العربية لاحقا بالتشاور بين الجزائر والأمانة العامة لجامعة الدول العربية". وبشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية من عدمها، قال ابوالغيط خلال المؤتمر الصحفي "إن الجزائر تؤيد عودة سوريا وهناك دول عربية أخرى تؤيد عودة سوريا، ولكن حتى الآن ليس لدي أنا شخصيا ما يؤشر إلى وجود نوايا محددة وواضحة في صياغات مكتوبة في جوابات تقول أن المجتمع العربي والعضوية الكاملة للجامعة العربية ترغب في هذه العودة". واعتبر أن "لا أحد حتى هذه اللحظة تحسّس طريقه مع سوريا واستشف موقفها من هذا الموضوع". ومضى قائلا "أعتقد أن الفترة من الآن حتى انعقاد القمة سوف تظهر وتكشف عن النوايا الحقيقية للدول الأعضاء" بشأن عودة سوريا من عدمه. من ناحية أخرى، قال ابو الغيط إنه تناول مع وزير الخارجية الجزائري مجموعة من المشكلات العربية "الضاغطة" على وضع الجامعة العربية، من بينها "المأساة" الليبية و "المأساة" السورية. واعتبر أن الأوضاع العربية الحالية "تتطلب الكثير من بذل الجهد للم الشمل العربي للتوصل إما إلى وقف إطلاق النار في مناطق مختلفة وإما التوصل إلى تسويات سياسية في مناطق أخرى، وهذه الزيارة جاءت في توقيتها تماما". من جانبه، قال بوقادوم إن تحديد تاريخ انعقاد القمة العربية بالجزائر هو بيد الرئيس تبون. وأكد الوزير الجزائري أن الظرف العالمي خاصة الوضع الصحي "يستدعي منا التفكير والتحضير حتى تحقق (القمة العربية) نجاحا كبيرا في الدفاع عن مصالح الأمة العربية".
أضف تعليق

إعلان آراك 2