هل تنتصر مدينة النور على ظلام أوهام الخلافة ؟ (فيديو)

هل تنتصر مدينة النور على ظلام أوهام الخلافة ؟ (فيديو)هل تنتصر مدينة النور على ظلام أوهام الخلافة ؟ (فيديو)

* عاجل7-3-2020 | 17:29

كتب: محمد محمود
بدأ الرئيس الفرنسى الشاب ايمانويل ماكرون المعركة الأوروبية فى مواجهة أوهام نظيره التركى رجب طيب أردوغان ومساعيه لنشر الإرهاب والحركات الإنفصالية على أرض فرنسا .
وقد رصد ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان فى دراسة له مؤخرا كيف جاءت تحركات ماكرون لتعكس تحول بعد أن ادركت دول القارة العجوز خطر أفكار التنظيم الإرهابى على تراث الحريات المدنية وقيم حقوق الانسان بلادهم .
القصة بدأت عندما اكتشفت السلطات الفرنسية سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على الأجيال الجديدة من المهاجرين عبر المساجد والمدارس بتمويل قطرى ودعم تركى .
وسعى تنظيم الإخوان للسيطرة على الجالية الإسلامية فى فرنسا بانشاء اتحاد المنظمات الإسلامية uoifوالذى يضم أكثر من 250 جمعية إخوانية ويشرف على مؤسسات وكيانات التنظيم الإرهابى .
وتلقى الاتحاد تمويله عبر هيئة الاغاثة الاسلامية التى يسيطر عليها الاخوان والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالكويت التى اطلق فكرتها مفتى الارهاب يوسف القرضاوى .
التقارير الفرنسية كشفت دور سفير قطر السابق لدى باريس محمد جهام الكوارى فى تمويل غالبية المؤسسات الاسلامية فى فرنسا وكذلك مؤسسة قطر الخيرية التى مولت انشطة الجماعة وتجنيد عناصر داعش تحت غطاء بناء المساجد .
قطر الخيرية
مولت 140مشروعا فى اوروبا وكندا واستراليا بما يزيد عن 72 مليون يورو ، وكانت ايطاليا اعلى المستهدفين بأكثر من 23 مليون دولار ثم فرنسا لـ 14 مليون دولار وإسبانيا 7 ملايين وألمانيا 5 ملايين وبريطانيا 4 ملايين .
استغل نظام أردوغان التركى جماعات الاسلام السياسى فى اوروبا عبر افتتاح مدارس تركية داخل فرنسا تسهم بفكر يعزز اوهام الخلافة العثمانية والتطرف وتدريس مادة الجهاد ضد القيم الفرنسية والانتماء الوطنى ما اثار غضب باريس أفكار اقصائية سعى لنشرها أردوغان داخل اوروبا ضد المراة والاخر الدينى وتكفير حكومات الغرب .
الرئيس الفرنسى ماكرون
أكد صراحة أنه لن يسمح بتطبيق قواعد اللعبة التركية على أرض فرنسا وأن العمل تحت ستار الجمعيات الخيرية والدينية لبناء اجيال من المتطرفين داخل الأحياء الشعبية بات لعبة مكشوفه .
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=n44yYlCG5M4&t=89s&app=desktop[/embed]
أضف تعليق