مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بـ«ملتقى الحوار» يرحب ‏بإعلان داعش ليبيا جماعة إرهابية ويحذر من نشاطها في المناطق ‏الخاضعة لحكومة الوفاق ‏

مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بـ«ملتقى الحوار» يرحب ‏بإعلان داعش ليبيا جماعة إرهابية ويحذر من نشاطها في المناطق ‏الخاضعة لحكومة الوفاق ‏مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بـ«ملتقى الحوار» يرحب ‏بإعلان داعش ليبيا جماعة إرهابية ويحذر من نشاطها في المناطق ‏الخاضعة لحكومة الوفاق ‏

* عاجل8-3-2020 | 12:58

‏كتب: على طه رحب مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية ‏وحقوق الإنسان بقرار لجنة الجزاءات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ‏بإدراج  تنظيم داعش في ‏ليبيا، وعدد من التنظيمات الإرهابية الأخرى ‏ضمن قائمة الكيانات الإرهابية.  ‏ ويؤكد المرصد أن تنظيم داعش في ليبيا هو أحد أخطر فروع داعش، ‏وينشط في عدد من المناطق ‏في ليبيا منها طرابلس وبرقة وفزان ودرنة، ‏وظهر لأول مرة في 13 نوفمبر ‏عام 2014 من خلال فيديوهات على ‏الإنترنت لمجموعة من المسلحين ‏بمدينة درنة، الذين بايعوا زعيم داعش ‏بالولاء وأعلن وقتها البغدادي إنشاء ‏ثلاثة فروع في ليبيا هي برقة في ‏الشرق، فزان في الصحراء جنوبا، ‏وطرابلس في الغرب‎.‎ وحذر المرصد من استغلال التنظيم الإرهابى لوجود حكومة الوفاق ‏المتساهلة مع الميليشيات المسلحة في مد نفوذه داخل المناطق التابعة لها ‏والخاضعة لسيطرتها في غرب وجنوب ليبيا بعد طردهم من بنى غازي ‏وسرت عقب هزيمتهم على يد قوات الجيش الوطني الليبي، فيما تتجاهل ‏حكومة الوفاق نشر أي عناصر أمنية على الحدود الجنوبية مما سهل ‏على عناصر التنظيم الإرهابي التنقل بين ليبيا ومناطق أخرى في الجنوب‏‏. ‏ وبحسب تقارير أمنية ليبية تعرضت مناطق الفقهاء وزلة جنوب ليبيا، ‏لهجمات متكررة من عناصر ‏‏«داعش»، التي ارتكبت جرائم قتل وتعذيب ‏ونهب. وقتلت في إبريل من العام الماضي عبد الكافي أحمد، أحد عناصر ‏‏الحرس البلدي في بلده الفقهاء، ورئيس المجلس المحلي أحمد ساسي‎.‎ وحذر مركز «ستراتفور» الأمريكي للدراسات الأمنية والاستراتيجية من ‏إمكانية توسع تنظيم داعش ‏الإرهابي مرة أخرى في ليبيا، بسبب ضعف ‏الإجراءات الأمنية، وتسببه في عمليات نزوح للمدنيين في مناطق بغرب ‏ليبيا.‏ ويعتبر تنظيم داعش مسئولا عن العديد من جرائم القتل ضد المدنيين في ‏ليبيا، كما تنشط عناصره في عمليات الاتجار بالبشر واحتجاز الرهائن ‏وقتلهم وكان بينهم 12 شهيدا عاملا مصريا مسيحيا قتلهم التنظيم عام ‏‏2015 على أساس هويتهم الدينية.‏ وأشار المرصد إلى أن قرار لجنة الجزاءات بمجلس الأمن تم تعميمه على ‏جميع الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وتضمن ‏الإخطار قيام لجنة الجزاءات المنشأة عملا بقرار مجلس الأمن أرقام ‏‏1267 لسنة 1999، و1989 لسنة 2011، و2253 لسنة 2015، ‏والقرارات اللاحقة لها بشأن تنظيمي داعش والقاعدة، وأوضح الإخطار أنه ‏بناء على قرار اللجنة فأنه يسرى على الكيانين الجزاءات الآتية وهى ‏تجميد الأموال والممتلكات فى الدول الأعضاء ومنع السفر، وحظر ‏الأسلحة‎.‎
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2