وكيل المخابرات السابق يكشف فضائح الإخوان

وكيل المخابرات السابق يكشف فضائح الإخوانوكيل المخابرات السابق يكشف فضائح الإخوان

* عاجل10-3-2020 | 17:25

كتب: محيى عبد الغنى قال اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة سابقا إنه منذ أن تولى حزب الحرية والعدالة الإخوان سدة الحكم بقيادة رجب أردوغان ، فإنه غير مسار السياسة التركية الخارجية من العثمانية المرتبطة بالغرب إلى سياسة توسع ونفوذ على حساب المنطقة العربية ، وذلك لمحاولة يائسة منهم لإحياء حلم الدولة العثمانية البائدة.

إشعال الحرب الأهلية فى سوريا

وأضاف وكيل المخابرات السابق فى حديثه لـ «دار المعارف» أن تركيا قد بدأت فى لعب هذه الأدوار بهدف تقمص دور إقليمى فى الشرق الأوسط لزعامة المنطقة ، مع الاحتفاظ بدورها فى الاتحاد الأوروبى كدولة عضو فى تحالف الناتو الأمريكى الأوروبى، ولم تكتف تركيا بإشعال الحرب الأهلية فى سوريا لمدة 9 سنوات متصلة باستدعاء جحافل الإرهابيين من أنحاء العالم ، والزج بهم فى معركة لا نهاية لها للقضاء على الدولة السورية،  لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية والسطو على مقدرات الدولة السورية، لكن سوريا الدولة استطاعت التصدى لهذه الجحافل ، كما أنها حققت تقدم لصالحها فى منطقة أدلب ، واستطاعت دحر الجماعات المسلحة. وواصل رشاد، مستدركا، ولكن تركيا لم تفلح فى القضاء على نفوذ الأكراد فى سوريا، وكذلك فشلها فى خلق منطقة عازلة وأمنية لعدم تواصل الأكراد السوريين مع نظرائهم الأكراد والأتراك، وإيجاد شريط حدودى بعمق 30 كيلو على الحدود السورية التركية لتحقيق هذا الغرض وقد ثبت أن هذا الهدف غير قابل للتحقق لأنه يلتهم مساحة كبيرة من الأراضى السورية ويهدد أمن ووحدة سوريا. وفى الإجابة على سؤال؟ وماذا بعد؟ أجاب رشاد قائلا: من المنتظر أن ينتهى النفوذ التركى فى آخر مكان وهو أدلب ، ويكون محدود للغاية ، والاكتفاء بوجود نقاط مراقبة تركية على الحدود السورية دون التوغل فى عمق الأراضى الأراضى السورية وهو ما نجحت كل من روسيا والحكومة السورية وحلفائهما فى تحقيقه سياسيا بالمفاوضات مع تركيا ، وكذلك عسكريا على أرض الواقع، وقد حدث ذلك فى ظل التنصل الأمريكى الأوروبى تجاه أردوغان . وقد اكتفت أمريكا بتقديم بعض العون اللوجستى لتركيا ممثل فى أنواع الأسلحة والذخيرة دون التورط بدخول قوات عسكرية وذلك لتجنب الدخول فى صراع مع روسيا.

الأزمة الليبية

 ويواصل اللواء محمد رشاد حديثه مطالبا بإيجاد أفق سياسى لحل الأزمة الليبية بعد أن نقلت تركيا مرتزقتها من شمال سوريا إلى ليبيا وفلول المرتزقة مكونه من بعض السوريين وجماعات الإرهاب العالمية والذين وصلوا بالفعل إلى منطقة طرابلس الليبية للفور ببعض المغانم وكذلك عمليات إعادة إعمار ليبيا والاستيلاء على موارد البترول لكن هذا الهدف يصعب تحقيقه أيضا ذلك لأن الصراع الدائر الأن على الأراضى الليبية بين جبهتى السراج وحفتر لن يؤدى إلى حسم الصراع عسكريًا ولذلك فإن الصراع الدائر الأن بين طرفى النزاع سيستمر فترة طويلة ، لما يوجد حل سياسى بين السراج وحفتر وعلى هذا الأساس لأن من وجود حل سياسى يسبق خلق أفق سياسى .. وقد ثبت أن الصراع العسكرى لن يحل أزمة ليبيا بعد أن أصبح كلا الطرفيين غير قادر على الحسم العسكرى والحل  لن يكون من الخارج بل من الداخل. وينهى اللواء محمد رشاد حديثه أن حل الصراع الليبى يمكن إذا أعطى للقبائل الليبية دور لحل هذا الصراع لأن هذه القبائل لها امتدادات قبيلة داخل الدول المجاور وهذه الدول مطلوب منها أيضا بذل جهه لحل الصراع الليبى ويمكن للدول المجاور والقبائل القيام بدور وسيط بين طرفى النزاع المتفائلين تحت مبدأ لا غالب ولا مغلوبا ويمكن تقاسم السلطة والثروة بين كل الأطراف المتصارعة لانهاء القتال وعودة السلام والوحدة إلى كل ربوع ليبيا.
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2