كتب: محمد على
أشعرت وزارة الأوقاف، موظفيها ومساجدها ومديرياتها الفرعية بوقف الإجازات حتى نهاية شهر رمضان، أو السفر للخارج من قبل الأئمة ومقيمى الشعائر والمؤذنين، وقالت الوزارة فى منشور لها جرى تعميمه على المديريات الفرعية وحمل توقيع أعضاء غرفة عمليات الوزارة، جابر طايع رئيس الغرفة، والأعضاء صبرى ياسين، ونوح العيسوى، وأيمن أبو عمر، بعدم الموافقة نهائيًا إلا فى الضرورة القصوى وبالرجوع لرئيس القطاع الدينى.
وكلفت وزارة الأوقاف، وكلائها بالقاهرة الكبرى والمحافظات، بحصر وتوثيق ونسخ بيانات موظفيها مجدولة ومبوبة على اسطوانات "c.d" أو فلاشات وتسليمها رسميا بديوان عام الوزارة بحد أقصى بعد غدٍ الاثنين.
وطالبت الأوقاف، وكلائها بتكليف من رئيس القطاع الدينى فى "إشارة تليفونية" بدقة حصر وتوثيق البيانات حسب التصنيف الذى أعدته الوزارة، مؤكدة محاسبة من يخالف أو يتخلف.
وأطلقت وزارة الأوقاف، حصرا دقيقا لموظفيها بالديوان العام، ومديرياتها الفرعية بالقاهرة الكبرى والمحافظات الإقليمية، عبر مركز معلومات الوزارة وقيادات المديريات الفرعية، ووزعت الوزارة، استمارات جمع المعلومات والحصر الإجبارى، والذى يشمل 3 جداول، الأول: ويوثق المؤهلات التى تعلو درجة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها (دبلوم - ماجستير - دكتوراه)، ويضم 5 تصنيفات وخانات عددية ونوعية.
ويشمل جدول الدراسات العليا والدكتوراة للموظفين نوع المؤهل الأصلى والدرجة العليا "الدبلوم/الماجستير/الدكتوراه"، والتخصص وعدد الأفراد والمؤهلين، وجدول ثان بنفس التصنيفات للحاصلين على المؤهلات العليا (درجة البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها).
وخصصت الأوقاف، جدول ثالث يضم أسماء الموظفين والدعاة الرباعى والمديرية الفرعية ومركز المعلومات الفرعى، و الرقم القومى والرقم التأمينى وقرار التعيين وتاريخ التعيين وتاريخ مباشرة العمل والمجموعة النوعية والوظيفية والدرجة الوظيفية وتاريخ الدرجة الوظيفية ونوع الموظف ضمن الدالة لحساب تاريخ الميلاد وحالة الوظيفة ودالة لحساب الاحالة للمعاش وتاريخ التقاعد.
وشددت الأوقاف، على القيادات العليا والفرعية ومركز المعلومات، بإنهاء الحصر فى أسرع فرصة، ودقة البيانات وتحمل مسئوليتها للمشاركين ومسئولى الحصر، حيث يتحمل مدراء الإدارات الفرعية والعمل الإقليمى مسئولية الدقة وإنهاء العمل.