ارتياح لقرار تعليق الدراسة.. وقلق لدى الطلبة وأولياء الأمور من الشهادات الدولية ومراكز الدروس الخصوصية
ارتياح لقرار تعليق الدراسة.. وقلق لدى الطلبة وأولياء الأمور من الشهادات الدولية ومراكز الدروس الخصوصية
كتبت: سلوى محمود
رغم حالة الارتياح لدى أولياء أمور طلبة المدارس والجامعات فى مصر بعد قرار تعليق الدراسة لمدة اسبوعين وذلك للوقاية من الإصابة من مرض كورونا، إلا أن هناك حالة من القلق الشديد لدى معظم أولياء الأمور من مراكز الدروس الخصوصية والتى تمثل خطرا كبيرا جدا على الطلبة نظرا للإزدحام الشديد فى هذه الأماكن وهو أكثر بمراحل من ازدحام المدارس.
فى قاعات مراكز الدروس الخصوصية يتواجد فى كل قاعة مايزيد على مائة طالب وهو ماقد يؤدى إلى إصابة عدد ضخم بالعدوى بمرض الكورونا او مرض انفلونزا الخنازير والذى انتشر مرة أخرى هذا العام وذلك لو أصيب طالب واحد بالمركز خاصة وأن الطلبة يجلسون فى مقاعد متلاصقة لا مسافات بينها ولا تهوية كافية ولا رقابة صحية موجودة بالمراكز ولذلك وقع أولياء الامور فى حيرة شديدة هل يتركون أبناءهم يستمرون فى الذهاب للمراكز أم يمنعونهم خاصة بعد توقف المدارس وازدياد حاجة الطلبة لتلك المراكز ويتساءلون مادور وزارة التربية والتعليم فى الرقابة على تلك المراكز؟.
فئة اخرى من الطلبة و أولياء الأمور فى حالة قلق شديد من قرار تعليق الدراسة وهم طلبة المدارس الدولية وهى الديبلوما الأمريكية والثانوية البريطانية IG والتى زاد عدد الطلبة فيها بدرجة كبيرة جدا فى السنوات الأخيرة ويتساءلون ماذا سيحدث معهم بعد تعليق الدراسة ؟! وماذا سيحدث فى موعد امتحاناتهم خاصة أن هذه الشهادات ليست خاضعة لوزارة التعليم المصرية بل للجامعات الأمريكية والبريطانية،وهل سيتم تغيير موعد امتحاناتهم؟ وكيف سيتم ذلك؟ وهل ستكون نفس المناهج المقررة عليهم لدراستها أم سيتم اختصارها؟ وهل سيحدث تنسيق بين وزارة التعليم المصرية ومسئولى التعليم فى الدول التابعة لها تلك الشهادات أم سيتم ترك الامور معلقة بهذا الشكل المقلق لهم؟!.
ويحتاج أولياء الأمور لإيضاح عاجل من وزارة التربية والتعليم ليعرفوا ماذا يفعلون مع ابنائهم فى الفترة القادمة بدلا من ضياع مستقبل هؤلاء الأبناء.