شادية بطلة فيلم يابانى .. وهنيدى يغزو الصين

شادية بطلة فيلم يابانى .. وهنيدى يغزو الصينشادية بطلة فيلم يابانى .. وهنيدى يغزو الصين

*سلايد رئيسى22-2-2017 | 23:13

كتب: محمد رفعت

فيلم "يابانى أصلى"، بطولة الفنان الكوميدى أحمد عيد، من الأفلام القليلة التى تعرضت لصورة الآسيوى بشكل عام، واليابانى بشكل خاص على الشاشة، ولم يخرج كثيراً عن الصورة النمطية المشوهة والسطحية التى قدمت بها السينما المصرية الشخصية الآسيوية.

وتدور قصة الفيلم، الذى شارك فى بطولته ندا موسى وهشام إسماعيل، وهو من تأليف لؤى السيد وإخراج محمود كريم، حول "محرم"، وهو شاب مصرى يقرر الزواج بفتاة يابانية تعمل بالسفارة اليابانية، تعيش معه فى إحدى المناطق العشوائية وتنجب منه "توأم"، ثم تقرر الهرب بالطفلين إلى اليابان بسبب ظروف الحياة الصعبة فى مصر، ليبدأ "محرم" رحلة البحث عن أولاده واسترجاعهم.

وقبل هذا الفيلم بنحو 55 عاماً، دخلت السينما المصرية تجربة إنتاج مشترك مع إحدى الشركات اليابانية، وأثمرت عن فيلم شهير تم إطلاقه عام 1963 ليكون واحداً من أوائل الأفلام الملونة بدور العرض المصرية. الفيلم هو "على ضفاف النيل"، وقامت ببطولته النجمة شادية رغم أنه كان من المقرر أن تلعب بطولته الفنانة ليلى فوزي، ولكن وقع الاختيار فى النهاية على شادية، وتولى الإخراج المخرج اليابانى كو ناكاهيرا.

والفيلم إنتاج مشترك بين المنتج والمخرج الراحل حلمى رفلة، وشركة نيكاتسو اليابانية، وكتب سيناريو الفيلم أيضاً السيناريست اليابانى نوبوو يااوا.

وقام ببطولة الفيلم من مصر كمال الشناوى وحسن يوسف ومحمود المليجي، بينما شارك فيه من اليابان يوجيرو ايشيهارا وإيزومى اشيكاوا ويوجى أوواكا.

وتدور أحداثه فى عدة دول منها فرنسا ولبنان ومصر واليابان، ولكن معظم أحداثه تم تصويرها فى شوارع القاهرة، حيث تلعب شادية دور مغنية شعبية تلتقى برجل أعمال يابانى متهم بالمشاركة فى عصابة دولية ويحاول إنقاذ نفسه، خاصة وأنه يتورط فى العديد من المشكلات التى تنتهى بمساعدة المغنية المصرية له لينجح فى النهاية فى إثبات براءته واستكمال رحلته إلى أوربا.

ولا فى النية!

وبعد هذا الفيلم بسنوات طويلة، قدمت السينما المصرية فيلم «ولا فى النية أبقى فلبينية» ليصدر صورة سلبية للغاية عن الشخصية الآسيوية لدرجة استفزت وزارة الخارجية الفلبينية، والتى هددت من خلال سفارتها بالقاهرة بإقامة دعوى قضائية لوقف عرض الفيلم، واضطر منتج العمل للرضوخ لتهديدات الخارجية الفلبينية، وتم تغيير اسم الفيلم بحذف كلمة «فلبينية»، وتحويله إلى «ولا فى النية أبقى»، وذلك بعد أن أبلغ المسؤولون بوزارة الخارجية الرقابة أنه من الصعب السماح بعرض الفيلم باسمه الأصلي، وإلا اعتبرت ذلك إساءة للفلبينيين، ونزل الفيلم للأسواق المصرية بعدما تم تغيير اسمه.

والفيلم إنتاج عام 1999، بطولة أحمد آدم، وهانى رمزي، وطلعت زكريا، ووفاء عامر، قصة وسيناريو وحوار أحمد البيه، وأحمد آدم، إخراج كريم ضياء الدين، وتدور قصته حول شخص اتهم ظلما فى إحدى القضايا، حيث يتنكر فى أكثر من شخصية طوال الفيلم، لإثبات براءته، منها شخصية سكرتيرة فلبينية، ولا يتعرض من قريب أو بعيد لمسألة الشغالة أو الخادمة الفلبينية.

فول الصين

وبعدها بفترة قصيرة، قدم نجم الكوميديا محمد هنيدى فيلمه "فول الصين العظيم"..والذى شارك فى بطولته الفنانة الصينية كمالا الى جانب مخرج صينى شارك بالتمثيل فى الفيلم.وتدور احداث الفيلم فى اطار كوميدى حول "محيى" الذى يتورط فى الذهاب الى الصين، بعد أن يفوز فى مسابقة للطبخ، جائزتها رحلة الى الصين وعندما يذهب الى هناك تواجهه مشاكل كثيرة ومواقف كوميدية متعددة.

واعترضت السفارة الصينية قبل تصوير الفيلم على السيناريو، ظنا منها بأن الفيلم يسىء للصين وطلبت قراءة ومراجعة السيناريو قبل التصوير، ثم أبدى القائمون على السفارة إعجابهم بقصة الفيلم وموافقتهم على تصويره.

وقال الناقد طارق الشناوى عن الفيلم:"لا شك ان شريف عرفة مخرج له مذاق خاص، فهو يقدم الكوميديا الممزوجة بالموقف التى تلعب فيها رؤية المخرج من خلال الزاوية وحركة الكاميرا وزمن اللقطة والمونتاج دور من أدوار البطولة، ولهذا جاء تعاونه مع محمد هنيدى فى فيلم «فول الصين العظيم»، ليحمل تلك الرؤية وان كان سيناريو احمد عبد الله لم يمتلك مقومات تتيح ما هو افضل على مستوى المواقف الكوميدية لكن لا شك فى ان هنيدى عاد بعد كبوتين سينمائيتين وهما «صاحب صاحبه» و«عسكر فى المعسكر» ليحتل المركز الرابع فى دنيا الايرادات بـ10 ملايين جنيه وفى نفس الوقت استرد هنيدى الثقة بنفسه واسترد الجمهور ثقته ايضا بمحمد هنيدى الذى اثبت لكل المنتقدين والمتربصين به انه ليس مجرد نجم كوميدى يتوهج موسماً أو اثنين ثم ينطفئ، لا يزال فى اعماق هنيدى الفنان الكوميدى الكثير الذى يقدمه لجمهوره"!

وعلى مستوى الدراما التليفزيونية، حقق المسلسل اليابانى "أوشين" نجاحاً غير مسبوق، والمسلسل يحكى قصة فتاة ولدت فى عائلة ريفية فقيرة فى اليابان، واستطاعت من خلال العمل الشاق والمثابرة أن تنتصر على آلامها والمحن التى تتعرض لها لتصل فى نهاية المطاف الى النجاح والشهرة.

وتم عرض الدراما فى أوائل الثمانينيات، الوقت الذى خرجت فيه اليابان لتوها من ويلات الحروب التى خاضتها فى السنوات الأخيرة .. وكانت فى بداية إستعادة قوتها الاقتصادية .

الغرض من الدراما كان لتقدير المعاناة التى عاشتها الأجيال القديمة فى الماضى وتحملت الصعاب من أجل تهيئة حياة كريمة لأبنائهم .

وتأثر المشاهدون بالشخصية الرئيسية "أوشين " والتى كانت تواجه الكثير من المصاعب.. وبدأ كل واحد منهم يجد نقاط شبه بين حياته الشخصية وحياة البطلة "أوشين".

فيما خاف بعض اليابانيين من هذه الدراما، لأنها قد تعطى انطباعا سيئا عن المجتمع اليابانى، حيث أظهرت حياة الفقر والضنك التى مرت بها اليابان فى فترة الحرب العالمية الثانية، والبعض ذهب لأنها دراما تجلب العار!

[caption id="attachment_4373" align="aligncenter" width="1440"]فيلم ولا فى النية أبقى بطولة أحمد آدم فيلم ولا فى النية أبقى بطولة أحمد آدم[/caption] [caption id="attachment_4374" align="aligncenter" width="600"]فيلم على ضفاف النيل بطولة شادية وإنتاج مصرى يابانى مشترك فيلم على ضفاف النيل بطولة شادية وإنتاج مصرى يابانى مشترك[/caption] [caption id="attachment_4375" align="aligncenter" width="620"]فيلم على ضفاف النيل بطولة شادية وإنتاج مصرى يابانى مشترك فيلم على ضفاف النيل بطولة شادية وإنتاج مصرى يابانى مشترك[/caption] [caption id="attachment_4376" align="aligncenter" width="1024"]فيلم فول الصين العظيم بطولة محمد هنيدى فيلم فول الصين العظيم بطولة محمد هنيدى[/caption]
أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2