د. داليا مجدي عبد الغني تكتب: علاء الدين

د. داليا مجدي عبد الغني تكتب: علاء الديند. داليا مجدي عبد الغني تكتب: علاء الدين

*سلايد رئيسى18-3-2020 | 12:55

شاهدت العرض المسرحي "علاء الدين"، للنجم "أحمد عز"، والحقيقة، استمعت بشدة، فبجانب أن العرض كُوميدي استعرضي، وتم استعمال اللهجة العامِّية، إلا أن ما لفت انتباهي، التقنيات الحديثة التي تم استخدامها في العرض، فهي جعلت المُشاهدة مُمتعة، والصورة جذابة، وهذا ما نحتاجه؛ لكي نجذب المُشاهدين والجُمهور، فنحن بحاجة إلى استخدام التكنولوچيا، لكي ننجح في توصيل الأفكار؛ خاصة أننا نعيش في أزهى عُصور التكنولوچيا، ولكن ما نحتاجه أن نستخدمها بالشكل الصحيح، فهي لا تقتصر على السُّوشيال ميديا، والألعاب الإلكترونية، بلا لابد وأن نُوجهها في الاتجاه الصحيح؛ لكي ندعم الفن والآداب، خاصة أن مجالات الفن تعتمد بشكل كبير على الجذب البصري، فالعين عندما تستمتع، تسمح لبقية الحواس أن تخلد بوجدانها، وتغوص في الفكرة المطروحة. والحقيقة في هذا العرض، كانت التقنيات في مُنتهى التقدم والتطور، لدرجة جعلت الُمشاهد يشعر وكأنه خرج من هذا العصر، ودخل في عالم الأساطير، وهذا الأمر اعتدنا عليه في الدراما والسينما، ولكن أن يحدث على المسرح، فكانت تلك هي المُفاجأة، لذا كان كل من في صالة العرض في حالة تشويق واستمتاع، وهنا نستطيع أن نقول أن الفن في مصر بدأ يأخذ مُنحنى مُتطورًا، يستحق أن نقف عنده، ونتمعن فيه، فهذا هو المطلوب في الفترة القادمة؛ حتى نُجاري الكم الهائل من التطورات، التي تحدث في جميع الدول الأخرى. فالمُؤتمرات الصوتية والبصرية، لها قُدرة هائلة على خلق حالة من التعايش مع العمل الفني، والواقع أن هذا العمل يستحق بجدارة النجاح؛ لقُدرته على مُواكبة العصر في التكنولوچيا، وفي جذب المُشاهد، واحترام عقليته، التي لن تتقبل أي خدع تقليدية، لذا كان لابد من استخدام وسائل حديثة لإمتاع الجمهور. وأتمنى أن تكون هذه الخُطوة بداية للتطور في كل مجالات الفن والآداب؛ لأنهما أهم أعمدة ارتقاء الشعوب، وتكوين وجدانه.
أضف تعليق

خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2