مثيرو الفوضى مازالوا يطالبون بالعفو عن الإخوان.. والمجتمع يرد عليهم: إلا الإرهابيين والخونة والعملاء
مثيرو الفوضى مازالوا يطالبون بالعفو عن الإخوان.. والمجتمع يرد عليهم: إلا الإرهابيين والخونة والعملاء
كتب: على طه
حملة مشبوهة أطلقها مجموعة من الفوضويين والإثاريين الذين دأبوا على استغلال الأزمات للتشكيك فى الدولة ومؤسساتها وأجهزاتها الأمنية.
مثيرو الفوضى يطالبون بالعفو عن كافة المحبوسين ممن أدينوا بجرائم التخريب والتأمر على الوطن وأبنائه بدعوى وجود خطورة داهمة على أولئك بسبب عدوى فيروس كورونا، وعلى هذه الكذبة التى اخترعوها انطلقوا يناشدون المنظمات المشبوهة والمجتمع الدولى للتدخل بزعم تعرض المحبوسين لخطر الإصابة بالعدوى.
ويرى عدد من نواب الشعب، وأصحاب الرأى والمسئولين، والبعض من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أنه لا يوجد اعتراض على إصدار الدولة قرارات بالعفو على بعض المحبوسين، ممن ثبت أنهم لا يشكلون خطر على المجتمع، لكن كان هناك إجماع برفض الإفراج عن الإرهابيين والإخوان والمتآمرين والعملاء والخونة، واعتبروا ذلك الأمر خط أحمر لا يمكن أن يلقى قبولا من المجتمع وأبنائه المخلصين.
ويأتى الإجماع برفض طلب الأخيرين عن فهم ويقين أن من يقومون بشن هذه الحملة المشبوهة للإفراج عن المخربين، معروفون بإستغلالهم للأزمات للصيد فى الماء العكر، وتهاجمهم منصات التواصل الاجتماعى ليل نهار، تحمل رسائل مفادها أنهم يجب أن يعلموا أن المجتمع لن يسمح ولن يرضى ولن يغفر لهم تآمرهم على أمنه واستقراره.