د. أحمد عفيفى يكتب: «كلمة حق» كورونا.. والمسئولية المشتركة

فيروس كورونا أصاب البشرية بالهلع والرعب بعد تأكد وجود الأصابة  بمعظم دول العالم.. وخاصة بعد فشل العلماء المتخصصين فى ايجاد اى دواء فاعل إلى الأن، فقامت معظم الدول باتخاذ بعض التدابير الاحترازية كتعليق الدراسة لطلاب المدارس والجامعات وايقاف حركة الطيران مع دول العالم املا فى تحجيم انتشارة بشكل واسع.

وكان نتاج تلك القرارات العديد من الآثار السلبية على الأقتصاد العالمى، فقد اشارت التقديرات الاولية وجود خسائر فى سوق الأسهم وصلت الي 6 ترليون دولار، وتأثر قطاع النقل الجوى بخسائر 113 مليار دولار، والسياحة بمقدار 113 مليار دولار، وشركات التكنولوجيا والاتصالات 385 مليار دولار.. ذلك علاوة على خسائر فادحة فى مجالات الصناعة والزراعة وغيرها من المجالات.

وقد بدأ بعض مسئولى الدول العظمى عبر وسائل التواصل الاجتماعى بتبادل الاتهامات بتخليق الفيرس ونشرة عمدا للاضرار ببعض الدول الواعدة، ولكنها لم ترقى الى الان لاتهامات رسمية.. لان كل القرائن مرسلة ولم ترتقى لمستوى الادلة الدامغة.

وفى مصر أقرت وزارة الصحة بوجود حالات للاصابة بفيرس كورونا لم تتجاوز 200 حالة وجميعها تحت السيطرة والعلاج، فقامت اجهزة الدولة المسئولة بالتنسيق فيما بينها.. فعلقت الدراسة بالمدارس والجامعات، وتم ايقاف حركة الطيران، واتخاذ بعض التدابير بتقليل الاختلاط، وقامت وسائل الاعلام بدورها المنوط بها فقامت باذاعة حملات توعية للمواطنين.

والى ان يرفع الله عز وجل البلاء، على الجميع اتخاذ بعض التدابير.. اهمها المداومة على تنظيف اليدين بمطهر كحولى وغسلها بالماء والصابون وتجنب السلام باليد، والكف عن مبادلة القبلات عند كل لقاء، وتغطية الانف والفم عند السعال، وتجنب مخالطة اى شخص مصاب بأعراض البرد او الانفلونزا، مع تجنب لمس العين والانف والفم باليد.

ان مجابهة الحد من انتشار الفيروس اللعين مسئولية مشتركة بين الجهات المسئولة والمواطنين.. أما النصيحة فهى لمن يستغل الموقف بالتربح لان  الامر لا يحتمل، وعلى الجهات المعنية الضرب بيد من حديد لايقاف ذلك العبث.. أما رجال الاعمال الشرفاء فلهم دور وطنى يجب ان يقوموا بة تجاة بلدهم.