باحث أمريكى: أصل الحجر الصحى يعود إلى محمد «صلى الله عليه وسلم»

باحث أمريكى: أصل الحجر الصحى يعود إلى محمد «صلى الله عليه وسلم»باحث أمريكى: أصل الحجر الصحى يعود إلى محمد «صلى الله عليه وسلم»

* عاجل20-3-2020 | 22:18

وكالات أكد باحث في جامعة “رايس” الأمريكية، أن أصل الحجر الصحي، يعود إلى الإسلام ورسول الإسلام، محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وسلم)، قبل 1400 عام. وحسب موقع "Us Arab" الأليكترونى الذى يمثل صوت العرب فى أمريكا، في مقاله المنشور بمجلة نيوزويك، يقول “كريج كونسيدين”، الباحث والأستاذ بقسم علم الاجتماع في جامعة رايس، إن أول من اقترح النظافة الجيدة والحجر الصحي خلال فترات الأوبئة كان النبي “محمد” قبل 1400 عام. وأضاف “كونسيدين”، المتخصص في الشؤون الإسلامية أيضا وله عدة كتب عنها، إن الرسول كانت العديد من النصائح لمنع تطور الأوبئة ومكافحتها، مثل “كوفيد-19″، على الرغم من أنه لم يكن حينها هناك مجالًا للدراسة الطبية، خاصةً الأمراض الفتاكة. ويستشهد الباحث الأمريكي في مقاله، بما قاله الرسول فيما يتعلق بتفشي الأوبئة وانتشار الأمراض: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه”، فضلًا عن توصيته بإبعاد المصابين بالأمراض المعدية عن الأصحاء. ويوضح الكاتب خلال مقاله أن النبي “محمد” شجّعَ البشر بشدة على الالتزام بممارسات النظافة الصحية التي من شأنها حمايتهم من العدوى، مستشهدًا بقوله: “النظافة من الإيمان”، وأيضًا قوله: “إذا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ”. كما استشهد بقوله أيضا: “بركة الطعام الوضوء قبله، والوضوء بعد”، في إشارة إلى غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده. كما أشار “كونسيدين” إلى النصيحة التي قدمها النبي “محمد” حال أصيب أحد بالمرض، إذ أوصى الناس بطلب الرعاية الطبية والعلاج، قائلًا: “نَعَمْ يا عبادَ اللهِ تَدَاوَوْا، فإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لم يضَعْ داءً إلا وَضَعَ لَهُ شِفاءً غيرَ داءٍ واحدٍ”، أوضحه بأنه “الهِرَمُ‏”. ويقول “كونسيدين” إن الأمر الأكثر أهمية هو أن رسول الإسلام كان يعي الموازنة بين الإيمان بالقدر والأخذ بالأسباب، مشيرًا إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة اتجه بعض الناس للقول إن الصلاة يمكنها حمايتك من الإصابة بفيروس كورونا أكثر من الالتزام بالقواعد الأساسية للتباعد الاجتماعي والحجر الصحي. واختتم “كونسيدين” مقاله قائلًا: “إن الرسول محمد شجع الناس على طلب التوجيه في الدين، لكنه أمل في اتباع التدابير الوقائية من أجل الاستقرار والسلامة والصحة للجميع”.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2