«برافو مصر - برافو أم الدنيا».. كلمات شكر تكتبها مريضة كورونا سويدية بعد علاجها بمصر وشفائها (صور )

«برافو مصر  - برافو أم الدنيا».. كلمات شكر تكتبها مريضة كورونا سويدية بعد علاجها بمصر وشفائها (صور )«برافو مصر - برافو أم الدنيا».. كلمات شكر تكتبها مريضة كورونا سويدية بعد علاجها بمصر وشفائها (صور )

* عاجل21-3-2020 | 22:37

  • ميريت جابرييل تعبر عن انبهارها بمستوى العلاج ورعاية مرضى كورونا فى مصر
  • جابرييل أعجبت حتى بوجبات الطعام التى تقدم لها بالمستشفى
  • برافو الموظفين.. أنتم يارفاق تقومون بعمل رائع، كلمات ميريت لشكر موظفى مستشفى العجمى العام
  • الحالات المصابة بكورونا بدأت فى التعافى فى الحجر الصحى
تحقيق/سلوى محمود برافو مصر .. برافو أم الدنيا، كلمات جميلة ومؤثرة كتبتها سيدة سويدية بعد علاجها من فيروس كورونا فى مصر وشفائها من المرض. فى الوقت الذى يسود فيه العالم أجمع حالة من الرعب والفزع والخوف من الإصابة أو العدوى بفيروس كورونا المستجد أو حتى الوفاة بسببه بعد انتشاره السريع وغير العادى للمرض فى العالم كله، وفى نفس الوقت نجد حالة تثير التفاؤل وتبعث الأمل لدى كل المفزوعين، الحالة لمريضة داخل الحجر الصحى فى مستشفى العجمى النموذجى بالاسكندرية. والحالة لمريضة سويدية جاءت من بلدها حاملة المرض ، وبمجرد اكتشافة تم التعامل معها على أرض مصر بمنتهى الجدية والسرعة والكفاءة والحرص حتى أوشكت المريضة على الشفاء التام وكتبت على صفحاتها الشخصية بموقع "الفيس بوك" كلمات تثير الأمل لدى الجميع وتشكر كل من تعامل معها من القطاع الطبى بمصر بدءا من القاهرة إلى مطروح وحتى الإسكندرية. ووجهة المريضة السويدية كل لمن تعاملت معه بمستشفى الحجر الطبى بالعجمى سواء الفريق الطبى أو التمريض او حتى طهاة الطعام، وحرصت على نشر صورا للمستشفى وأيضا صور حجرتها بالمستشفى وصور الطعام الذى عبرت عن اعجابها به بشدة. المريضة اسمها ميريت جابرييل وتعمل بمجال السياحة، وكانت قد وصلت القاهرة أواخر شهر فبراير لتقود فوج سياحى جاء لزيارة مصر. وكتبت المريضة يوم الأربعاء الماضى على "الفيس بوك": "اليوم الثالث فى مستشفى العجمى العام، اعتبر نفسى محظوظة في حقيقة أن هذا تم اكتشافه في وقت مبكر جدًا من انتشار الحالة هنا في مصر مما مكنني من العثور على غرفة بسهولة - وبالتالي الحصول على الرعاية الطبية التي احتاجتها - أحث الجميع على استخدام الحس السليم  والتصرف بمسؤولية". وروت ميريت على "الفيس بوك" ماحدث لها قائلة: وصلت إلى القاهرة في نهاية فبراير بنية قيادة جولة لسوء الحظ في المساء عندما وصلت مجموعتي كنت قد بدأت في السعال وحدث لى حمى في الليل بقيت في المنزل في اليوم التالي ثم بعد ذلك بأيام". وتابعت: "ظننت أنني ربما أتحسن ولكن للأسف ساءت حالتي بشكل كبير بحلول نهاية الأسبوع التالي، ووصلت درجة حرارتى إلى 39.5 ، رأى عمي قلقي بالأشعة السينية بالنسبة لي وأجبرني بشكل أساسي على مغادرة منزلي في وقت متأخر من المساء للذهاب إلى مستشفى الحمى في العباسية، وفي المقابل تشاور مع طبيب زميل يعمل في هذا المستشفى الذي نصحه أيضًا بأن يعترف لي في أسرع وقت ممكن!. وواصلت: "كان الموظفون يبذلون قصارى جهدهم لمساعدتي بسرعة، ولكن عندما سمعت أنه إذا أظهرت إيجابية ، فسوف يتم نقلي إلى مستشفى مرسى مطروح ، فزعجت وفكرت فى الهروب وحاولت الاتصال بصديق لمساعدتي على الخروج من هذا الوضع الكابوس، وفى اليوم التالى عندما وجدت أفراد يرتدون ملابس خاصة ، نظارات واقية ، وقالوا أن النتيجة إيجابية". وأضافت: "قرروا أن يرسلونى إلى مستشفى فى الإسكندرية، وكنت حائرة مذهولة ومرتبكة لاننا فى السويد لا نرسل اشخاص الى المستشفيات لكن حالتي كانت مختلفة لأنني أصبت بسعال شديد واحتجت إلى رعاية طبية، كما شعرت لو كنت في فيلم خيال علمي مع فضائيين واقفين في الخارج مستعدين لأصطحبني إلى نبات آخر أو يأخذوني إلى العزلة، الذي كان الحال بالنسبة لي. وقالت المريضة السويدية: جمعت شؤوني الشخصية وانطلقت سيارة إسعاف في الليل متوجهة إلى العجمي غرب الإسكندرية بمجرد ركوبى سيارة الإسعاف، تلقيت مكالمة هاتفية من وزارة الصحة لإعطائي معلومات. وتابعت: "إلى أين كانوا يأخذونني؟.. وماذا سيكون الإجراء؟..  وأخذوني إلى غرفتي التي تبين أنها ذات مستوى عالٍ،  قد لا يكون المنظر أجمل ما رأيته - ولكن على الأقل هناك نافذة، الطاقم يزودني بقناع خاص بي - وفي كل مرة يطرقون الباب يطلبون منك وضع قناعك.  (الباب مغلق حتى لا تتجول أو تهرب!) نحن نحصل على وجبات الطعام (وهو لذيذ جدًا!) الفاكهة والماء وما إلى ذلك، على الرغم من أنني كنت مستاء للغاية من عمي لإجباري على هذا الإجراء - أدرك أنني هنا فقط سأحصل على الرعاية التي أحتاجها، في كل مكان آخر (باستثناء ووهان بالطبع!) تبقى في المنزل، إذا كنت أعاني من نفس الحالة في السويد ، فربما لن أتمكن من الدخول - إنهم يعانون من الحمل الزائد، لقد تحسنت بالفعل، مع إزالة مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية وقناع الأكسجين من مجاري التنفس،  بعد أن كنت هنا لمدة 48 ساعة ، يقومون بإجراء اختبار للفم والأنف.  إذا كان يجب أن يظهر بالسالب ، ينتظرون 48 ساعة أخرى لإجراء اختبار آخر. وواصلت: "يجب أن يكون لدي اختبارين سلبيين قبل أن يتمكنوا من إخراجك.مرة أخرى ، لا يمكنني التأكيد بما يكفي على مدى إعجابي بالعلاج الذي حصلت عليه هنا، مستوى عال ونظافة الود والفكاهة للموظفين (الذين هم عالقون هنا أيضًا!). وأكدت أن أعضاء وزارة الصحة ، تركوا رقمهم لي للاتصال به إذا احتجت لذلك أنا أنشر بعض صور غرفتي ، وليس منظرًا جميلًا ووجبات الطعام والموظفين، إنه مثير للإعجاب، "برافو مصر .. برافو أم الدنيا".

 أنا في أيد أمينة

ثم اضافت مثيرة التفاؤل للمفزوعين وتبشرهم بشفاء خمسة مرضى من الموجودين بالحجر بمستشفى العجمى العام ( يبدو أن 5 مرضى أظهروا نتائج سلبية،  اليوم سأقوم باختباري الأول. وصباح يوم الخميس كتبت جبرائيل على "الفيس بوك"، توجه الشكر للموظفين بالمستشفى وتعبر عن تأثيرها بما كتبته رئيسة الطهاة بالمستشفى ميرفت السيد ونشرت الرسالة التى أرسلتها لها رئيسة الطهاة وكتبت فيها: "(الحمد لله اشكرك يارب ان أكون سبب ولو صغير فى تخفيف الألم عن احد بالذات لو كان الموضوع هيأثر فى الحالة النفسية والصحية لمريض، موش قادرة أوصف كلامها الذى حفزنا وحفز كل الفريق الطبى معايا .. يارب قوينا واحفظنا يارب وربنا يتمم شفاء جميع مرضى كورونا على خير .. أبطال العزل بمستشفى العجمى" وتابعت ميرفت: "صباح أصدقائي الأعزاء يجب أن أشارككم هذا جميعاً، رئيس الطهاة في مستشفى ميرفت السيد شاهدت رسالتي، كان هذا ردها مؤثر جدا برافو الموظفين  أنتم يا رفاق تقومون بعمل رائع.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2