رغم الإنذارات الأربعة | فى الضربة الخليجية على قطر.. ابحث عن مصر وترامب

رغم الإنذارات الأربعة | فى الضربة الخليجية على قطر.. ابحث عن مصر وترامبرغم الإنذارات الأربعة | فى الضربة الخليجية على قطر.. ابحث عن مصر وترامب

* عاجل5-6-2017 | 17:26

كتب: عمرو حسين

أعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لقرار السعودية والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع الإمارة، معتبرة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وليبيا، أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر فى وقت سابق اليوم.

وزعمت وزارة الخارجية، في بيان لها، اليوم الاثنين، أنها لا تتدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك عندما قالت إنها تحارب الإرهاب، رغم ثبوت تورطها فى دعم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، زكذلك دعم عددت جبهات وجماعات فى سوريا، بالإضافة إلى علاقاتها الوثيقة مع طهران وخاصة قاسم سليمانى قائد الحرس الثورى الإيرانى.

وقالت الخارجية: "لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة، ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة، علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الأخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الإرهاب والتطرف".

وأعلنت الخارجية القطرية، أن ما أسمتها "الضربة الخليجية"، تمت بالتنسيق مع مصر، التى أمهلت السفير القطرى بالقاهرة 48 ساعة لمغادرة البلاد، وأن الهدف منها هو فرض الوصاية على تلك الدولة المطلة على الخليج.

ورغم أن قطر تملك قناة الجزيرة، التى تآمرت على بغداد وأسقطت الجيش العراقى بعد بث أخبار كاذبة فى مارس من عام 2003، تشكو اليوم من حملة إعلامية عليها، متمة إياها بأنها السبب وراء التصعيد المستمر تجاهها، مدعية أن الحملة ليس لها اهداف شرعية وغير مبررة.

وكشف الاستخباراتي الإسرائيلي السابق، إيلي أفيدار، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وراء ما أعلنته 6 دول عربية من مقاطعة لدولة قطر، على خلفية توترات سياسية بين حكوماتها والحكومة القطرية.

وأرجع قرار قطع العلاقات مع قطر، إلى ما أسماه التحولات التى طرأت على السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتعد ترجمة حقيقية لتوجهات ترامب الذي جاء للتخلص من كل ما تركه سلفه باراك أوباما.

ومن الأسباب الرئيسية لقطع العلاقات مع قطر، هو اتخاذ قطر موقفا إلى جانب إيران، ومحاولتها إجهاض اتفاق الرياض، بعد إفشاء اللقاء الذى دار مع قاسم سليمانى قائد الحرس الثورى الإيرانى، وقائد القوات الإيرانية في سوريا والعراق، قبل أيام من قمة الرياض.

وبالإضافة إلى كشف النقاب عن الزيارة التي قام بها وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى طهران، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى السعودية في 22 مايو الماضي.

وكشفت مصادر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقدوا اجتماعا اتفقوا فيه على إرسال إنذار صارم للأمير القطري.

1- قطع كافة العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إيران.

2- فسخ كافة الاتفاقات ما بين قطر وطهران، وخاصة تلك التي تتعلق بالعراق وسوريا وليبيا.

3- إلغاء جميع المساعدات وإجراءات اللجوء لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وترحيلهم عن قطر فورا.

4- قطع العلاقات القطرية مع حركة حماس، ومنع مسؤوليها من السكن في الدوحة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2