ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة الأتراك فى ليبيا إلى 139.. وأردوغان يرسل أسلحة بدل مساعدات "كورونا" الطبية

ارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة الأتراك فى ليبيا إلى 139.. وأردوغان يرسل أسلحة بدل مساعدات "كورونا" الطبيةارتفاع حصيلة قتلى المرتزقة الأتراك فى ليبيا إلى 139.. وأردوغان يرسل أسلحة بدل مساعدات "كورونا" الطبية

* عاجل22-3-2020 | 15:29

مصادر – دار المعارف بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 139 قتيلا، من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد فى بيان له إن هذا الإحصاء يأتى بعد وصول 10 جثث جديدة للمقاتلين إلى مناطق نفوذ الأتراك في ريف حلب الشمالي، قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا. وأضاف المرصد أن الجانب التركي عمد إلى تخفيض رواتب المقاتلين السوريين الذين جرى تجنيدهم وإرسالهم للقتال في ليبيا، وذلك بعد أن فاق تعداد المجندين الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل. ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 4750 مرتزقا، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مقاتل، بانتظار نقلهم إلى ليبيا. من جهة أخرى، كشفت تقارير إعلامية أن المخابرات التركية تواصل إرسال المزيد من السلاح والعتاد إلى الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج في ليبيا، والزج بالمزيد من المرتزقة في المعارك الدائرة في محيط العاصمة طرابلس، مُستغلّة بذلك انشغال العالم بفايروس كورونا المُستجد. وفى سياق قريب قالت صحيفة "العرب" اللندنية في تقرير لها اليوم الحد، إنّه في محاولة لإنقاذ ميليشيات حكومة السراج من الانهيار التام، أمام استمرار تقدم وحدات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، نحو وسط العاصمة طرابلس، أشارت التقارير إلى أن السفينة “أنا” غادرت ميناء إسطنبول التركية نحو ليبيا، وهي مُحملة بشحنة جديدة من المعدات والعتاد العسكري. وكشفت التقارير ذاتها، نقلا عن مصادر دبلوماسية واستخباراتية، أن هذه السفينة التي نجت الشهر الماضي من القصف الجوّي الذي استهدفها في ميناء طرابلس، قامت بتغيير اسمها من “أنا”، إلى “براي”، كما غيرت العلم الذي كانت ترفعه سابقا، من علم ألبانيا إلى علم سيراليون. وأكدت أن حمولة هذه السفينة التي أشرف عليها عدد من ضباط المخابرات التركية، تشمل العديد من المدرعات، والذخائر الحربية، ومنظومة رادار جديدة بدل تلك التي دمرها الجيش الليبي في وقت سابق بقاعدة معيتيقة في طرابلس. وبحسب نفس المصادر، فإنه كان يُتوقع تحميل السفينة المذكورة بمعدات ومستلزمات طبية لمساعدة ليبيا على مواجهة تفشي فايروس كورونا المستجد، لكن السلطات التركية اختارت تحميلها بالعتاد والمدرعات والذخائر الحربية. وتُرجّح التقارير الميدانية أن تشتد وتيرة المعارك بين الفرقاء الليبيين خلال الأيام القليلة القادمة، بالنظر إلى أن الدعم العسكري التركي لحكومة السراج، لم يمنع من حدوث تصدّعات كبيرة في أركان هذه الحكومة، التي بدأ نفوذها ينحسر بشكل متسارع بعد أن فقدت السيطرة على أبرز المناطق الاستراتيجية في ليبيا. يأتي ذلك على الرغم من أنّ اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، كشف أمس عن أن القيادة العامة للجيش تدرس حالياً دعوات وجّهتها البعثة الأممية ودول صديقة، وأبناء الشعب الليبي لـ"وقف فوري للقتال بالعاصمة طرابلس" لمواجهة فيروس كورونا المستجد".
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2