د. أحمد البحيرى استشارى الطب النفسى لـ «دار المعارف»: روشتة لتجنيب أطفالنا ذعر «كورونا»

د. أحمد البحيرى استشارى الطب النفسى لـ «دار المعارف»: روشتة لتجنيب أطفالنا ذعر «كورونا»د. أحمد البحيرى استشارى الطب النفسى لـ «دار المعارف»: روشتة لتجنيب أطفالنا ذعر «كورونا»

* عاجل30-3-2020 | 13:34

كتب: محي عبد الغنى يقول د. أحمد البحيرى استشارى الطب النفسى إن أطفالنا يجلسون طوال الوقت فى منازلهم، وهم فى حجر اختيارى بسبب ظروف فيروس "كورونا" مما يسبب لهم الملل وربما الذعر لما يتناقل له من ويلات الفيروس اللعين، ولتخفيف هذه الوطأة عليهم يجب التعامل معهم بعقلانية حتى يشعروا أن الأمورعادية، وعلى ذلك لابد أن نقول لهم الحقائق بطريقة منطقية غير مفزعة.. الأمر الأول لابد أن يدركوا ما هى أهمية الحفاظ على صحتهم باتباع قواعد النظافة.. وبذلك يكون الطفل الذكى هو الذى يلتزم بقواعد النظافة.. الأمر الثاني وهو توصيل المعلومات فى بساطة، ولابد أن يعرفوا أن هذه المعلومات جاءت فى صالحهم.. ولابد أن ينال الأطفال قسط من الإرشادات بدون أن نشعرهم بالذعر، وعدم تعنيفهم.. ويقابل ذلك التزام أرباب الأسر بالإرشادات الصحية، حتى يكون الكبار قدوة للصغار عمليا حتى يقتنع الأطفال بها. ويواصل د. البحيرى حديثه مطالبا أولياء الأمور بوضع برنامج يومى لكى يشغل الأطفال أنفسهم به طوال الوقت ويسبق حصولهم على قسط مناسب من النوم والراحة، ويجب أن يشمل البرنامج تعلم المعارف عن طريق التلقين وكذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى عبر الانترنت.. وإذا كان هناك جدول يملأ نهارهم ومساءهم، والذى يتضمن برنامج شامل ولتكن هذه الظروف يشعروا بالملل.. والطفل من سن 3 سنوات حتى 11 سنة نتعامل معهم بالتوجيه المباشر والقدوة، مع قيام الكبار بالالتزام بالإرشادات الصحية.. أما الأطفال من سن 11 سنة فما فوق يكون التعامل معهم بالنقاش والحوار والعقلانية. فلابد أن نسمع لهم حتى يعبروا عن رأيهم ومن ثم الرد على امدادهم بالمعلومات الصحيحة وغير المشوشة. ويلفت د. البحيرى أن الجميع الآن يخضوع لحجر صحى اختيارى.. وهذا الحجر فى مصلحة كل الفئات العمرية وعلى ذلك يكون احتواء الجميع لتقضية الوقت بدون ملل، ويتم ذلك عن طريق بحث الموضوعات الجاذبة، وهى كثيرة تستطيع أن تستوعب وقت الناس. ويطالب د. البحيرى أولياء الأمور أن يتابعوا حالة أطفالهم، فإذا ظهر لأحد الأطفال زهق وعدم حصوله على قسط مناسب من النوم، فالازم التوجه للمتخصصين لعلاج هذا الشىء الطارئ وعلى العموم إذا حدث طارئ نفسى لأحد الأطفال لابد من أخذ المشورة الطبية والنفسية.. وتوجد الآن خطوط غير وزارة الصحة تجيب على كل هذه التساؤلات سواء نفسية أو صحية. وينهى د. البحيرى حديثه مطالبا الجميع تطبيق القواعد الصحية وعدم الاختلاط المباشر مع الغير، وعدم التواجد فى التجمعات والتعامل بهدوء وليس بذعر مع المستجدات والمشاكل الطارئة، حتى لا يؤثر ذلك على الصحة النفسية لكل الفئات خاصة الأطفال. ويوجه د. البحيرى كلمة لكل المصريين بالاستماع الجيد للمتخصصين كل فى مجاله، وتبعون الإرشادات نتضرع بالدعاء للمولى عز بإزالة الغمة.. وأخيرا فإن الالتزام بما يقوله المختصون والمسئولون يأتى لمصلحة الناس سواء كانت ذلك صحيا أو نفسيا، والأمور ستسير على خير وسنجتاز الأزمة بإذن الله.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2