سفيرة واشنطن فى الأمم المتحدة تشتعل بسبب توجيه نقد لإسرائيل فى حقوق الإنسان

دار المعارف - وكالات

وصفت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، مجلس حقوق الإنسان بأنه "متصدع، إذ أنه يضم العديد من الدول التي تنتهك حقوق الإنسان ومنها: الصين وروسيا وفنزويلا والسعودية، حسب وصفها، مضيفة أنه "من الصعب القبول بتبني المجلس لقرارات ضد إسرائيل، الحليف الرئيسي لأمريكا، في الوقت الذي لم يتخذ أي قرار ضد فنزويلا"

وقالت هايلى إن أكثر ما يزعج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المجلس الذي يضم 47 دولة تبنى قرارات "متحيزة" ضد إسرائيل.

وجاءت تعليقات هايلي بعدما ألقى، جميل داكوار، مدير برنامج حقوق الإنسان، كلمته في جنيف مطالباً "إسرائيل" بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عام 1967، موضحا أن "نصف قرن من المعاناة يعيشها الفلسطنيون في ظل الاحتلال الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي".

وكانت هايلي قد كتبت في صحيفة "واشطن بوست" مقالاً انتقدت فيه مجلس الأمن الذي مرر اكثر من 70 قراراً ضد "إسرائيل" مقابل 7 قرارات ضد إيران، مضيفة أن المجلس يزخر بمعارضي "إسرائيل"، وقاطعته الولايات المتحدة 3 أعوام خلال فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن قبل أن تنضم اليه مجددا أثناء فترة حكم باراك أوباما في عام 2009.

وأكدت هايلى أن الرسالة التي تريد إدارة ترامب إيلاغها للمجلس هي ضرورة العمل على إصلاحه، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب منه.

  يذكر أن البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى الأمم المتحدة نشرت تغريدات متكررة تنتقد فيها أعضاء مجلس حقوق الإنسان الذى تشكل عام 2007 البالغ عدد أعضائه 47.