صور || المشهد أمام «السنترلات» مخيف!!

 كتبت: سماح عطية هذا المشهد الذى رصدته عدسة "دار المعارف" مخيف، وينبأ بما لا يحمد عقباه. والمشهد الذى نقصده أمام "سنترلات" الشركة المصرية للاتصالات، يبدأ مع منذ الساعات الأولى من الصباح، حيث  تشهد السنترلات ازدحاما غير عادي على أبوابها، يحتشد فيه طالبو الخدمة، مع الأسر تسلم شريحة التابلت، لأداء امتحان الصف الأول الثانوى التجريبى، والمقرر له 5 إبريل المقبل، إذ أعلنت وزارة التربية والتعليم عن توافرها بالسنترالات، وتزامن التزاحم مع توافد عدد من المواطنين لدفع فواتير التليفون الأرضى، إضافة إلى أن بعض أمهات وأباء، وطلبة يطلبون الحصول على الكود الخاص بالطالب لإعداد البحث والمشروع المطلوب، بدلا من الطريقة التقليدية للامتحانات، وهو ما قررته وزارة التربية والتعليم، وذكره دكتور طارق شوقي من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الخميس الماضى 26 مارس. ويتزاحم الأهالى البسطاء أمام أبواب "السنترلات" وينتظروا لساعات طويلة، يتعرضون خلالها لمعاملة غير لائقة، بسبب تدافعهم هذا فى الوقت الذى قامت فيه المصرية للاتصالات بتخفيض عدد موظفيها وبالتالى تخفيض ساعات العمل. ويشتكى بعض المواطنين أيضا أن الشركة - بدون داع - ألغت بعض الخدمات مثل خدمه "التليغراف" سواء من خلال الفروع أو حتى عبر الاتصال المنزلي. يأتى هذا فى الوقت الذى تحذر فيه الحكومة من التجمعات في ظل أزمة كورونا، وتقوم المؤسسات التى تضطر للتعامل الكثيف مع الجمهور، مثل البنوك، أو غيرها بتوفير "مكان انتظار" آمن فى الهواء الطلق، يتم تنظيمه، وتوفير مقاعد بقدر الإمكان، وتنظيم الخدمة، وأهم من كل ما سبق حسن معاملة الجمهور، والصبر عليهم حيث يعانى الجميع من ضغوط نفسية، جراء الظروف الراهنة.