أبو العينين عضو مجلس النواب لـ «دار المعارف»: أطالب أصحاب الشركات بحماية شركاتهم وأولى عنصر بالحماية هو عمالهم

كتب: محيى عبد الغنى قال عضو مجلس النواب ورجل الأعمال المشهور المهندس محمد أبو العينين إن هناك نماذج ممتازة لكثير من رجال الأعمال الذين ألقوا بكل ثقلهم خلف الدولة والشعب المصرى وتقدموا مساحات ملموسة لتخفيف الضغط على الاقتصاد والمواطنين.. وهذا ليس بغريب لأنهم جزء أصيل من نسيج هذا الشعب والوطن. وأضاف أبو العينين فى تصريحات خاصة لـ “دار المعارف” أن مصر تواجه تحدى صعب ضمن التحديات المفروضة على مستوى العالم.. مضيفا " على هذا الأساس فأنا أطالب كل أصحاب الشركات بقبول هذا التحدى.. وأن يقوم هؤلاء بحماية شركاتهم وأول عنصر أولى بالحماية هم عمالهم الذين لا ينبغى لهم أن يتركوهم فى هذه الظروف الصعبة سواء من الناحية المالية أو الاجتماعية أو الصحة وإذا كانت الدولة لها خطة استراتيجية تشمل تفعيل الدور الاجتماعى مع الدور الاقتصادى.. فيجب التعاون مع الدولة وأجهزتها للتواجد المستمر فى الشارع وتلبية مطالب المواطنين الأساسية." وأوضح أبو العينين أن الأزمة التى تتجاوز المحلية إلى العالمية، ستكون فرصة جيدة للتخطيط للمستقبل لجعله مستقبل أفضل، وذلك بتحسين ظروف الإنتاج على المستوى الزراعى والصناعى والتجارى مع دراسة السلبيات التى حدثت مثل نقص دخل قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، وكذلك التوقف شبه كامل لقطاع السياحة، وتوقف بعض الشركات عن الإنتاج.. وكل هذه الأمور لابد من دراستها والعمل على علاج جميع هذه المشكلات، ودراسة كافة السيناريوهات المتوفقة. وأشار أبو العينين أن مصر تعدادها 100 مليون نسمة وتتطلع للمستقبل، وعلينا جميعا التضافر مع الدولة وأجهزتها المختلفة فى وضع نظام اقتصادى جديد يعالج كل الإخفاقات المشار إليها، فمصر بما لديها من مقومات اقتصادية لابد من حسن استغلالها لعبور الأزمة، ولابد أن يعالج النظام الاقتصادى الاجتماعى الجديد كل المشاكل لإيجاد الحلول المناسبة لها سواء كان ذلك على مستوى التنمية الاقتصادية، أو وزيارة الإنتاج لتلبية الاحيتاجات الأساسية للمواطنين. وأبدى أبو العنيين تفاؤله بالمستقبل قائلا: "نحن متفاءلون بالمستقبل، ونتطلع لمستقبل أفضل لنا ولأبنائنا بإذن الله تعالى." وأنهى أبو العينين حديثه قائلا: "إن البلاد تواجه تحديات كبيرة فى مواجهة التصدى لفيروس كورونا المستجد، فيجب علينا البقاء في المنازل وتعقيم وتطهير الميادين والشوارع بجانب تطهير المؤسسات الحكومية والمرافق العامة وأماكن التجمعات وحملة للنظافة ورفع القمامة وتطهير مكانها بهدف منع انتشار الفيروس."