إسلام كمال يكتب: لا عودة لصهاينة الإسلام حتى لو من باب السد الإثيوبي!

إسلام كمال يكتب: لا عودة لصهاينة الإسلام حتى لو من باب السد الإثيوبي!إسلام كمال يكتب: لا عودة لصهاينة الإسلام حتى لو من باب السد الإثيوبي!

*سلايد رئيسى11-4-2020 | 13:18

في وقت لا يعلو شئ على صوت الكورونا وحربه ضد البشرية، كنت أتناقش مع أصدقاء داخل وخارج مصر ، حول رصد محاولات جديدة من التنظيم الدولى للإخوان وحلفائه للعودة للمشهد المصري ، في إطار التحضير لعالم ما بعد كورونا .. وكانت لهذه المحاولات المخفية لكن تم تسريب ملامح منها ، إمتدادات سابقة قبل أزمة كورونا ، وكان محورها عرض التهدئة مقابل العودة ولو بتواجد باهت صغير . لكننا نجدد رفضنا لأى تدنيس من الخونة الإرهابيين الإخوان صهاينة الإسلام للجبهة الداخلية المصرية من جديد ، لا من خلال أى انتخابات وغرف برلمانية كبرت أو صغرت ، ولا تشكيلات نقابية ، ولا مجموعات مدنية وغيرها .. ولن نرضخ لأي ضغوط من الخارج مهما كانت ، حتى لو منها حل أزمة السد الإثيوبي ، فنحن لها ، والشعب المصري واعي جدا ، والقانون المصري والأمن المصري راصد لأية محاولات إخوانية للإختراق بأية صورة كانت ، في انتخابات أو خلافه. فعودة الإخوان من جديد ، تعد انكسار نهائي للمصريين ، وكأنهم يريدوننا لا نشفي أبدا من هذا السرطان الإخوانى ، حتى نظل في حالة الإنهاك والاحتضار ، لكننا وعينا الدرس بالتأكيد ، وأخطاء الماضي لن تتكرر ، ودموع الجواسيس وتوسلات الخونة لن تؤثر فينا ، فهم ينتهزون الفرصة لهزيمتنا من جديد ، وتذكروا إنهم حتى في وقت الكورونا استمروا في أعمالهم الإرهابية وقتلوا وأصابوا منا أبنائنا الذين يحمونا في سيناء ، وهناك مؤشرات وأدلة حول تنفيذ تكليفات قياداتهم من الخارج بنشر الفيروس في الزحام على اعتبار إنها عملية استشهادية ! .. ولا نستبعد دور إخوانى في نشر العدوى في الزحام بإعترافاتهم في الفيديوهات المروجة ، فكيف تربون عقارب وضباع وثعابين في بيوتكم من جديد ؟! ونرفض أيضا التقسيم المروج له لقبول شرائح من هؤلاء الإرهابيين الإخوان ، بالتفريق بينهم ، بين من هو متورط في أعمال إرهابية مباشرة ، أو متعاون ، أو محرض ، أو هؤلاء الشباب الذي لم يفعل شئ حتى الآن سوى التهييج .. والقصة إن من يقسم هذا التقسيم لا يعرف الإخوان صهاينة الإسلام على حق ، الذين يقولون إن الدين عند الله الإخوان ، وليس الإسلام !!! .. أى إنهم يكفروننا جميعا ، ولا فرق بين ارهابي حالى بأية طريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وإرهابي مستقبلى ، ولا تتصور أنهم سيعملون لأية مراجعات حساب ، والتاريخ حاكم ، ولا يدلغ المصريون من الجحر الإخوانى المتأسلم مرتين ياسادة . سمع لهم بعضنا قبل ذلك ، وأثر فيهم بكائهم التماسيحى البغيض وإسلوبهم الأصفر السمج ، المبنى على الكابلاة الصهيونية المخفية والتقية الشيعية المشابهة أيضا للماسونية ، فما كان منهم إلا دمروا بلادنا واغتالوا زعيمنا المحرر ، وتعاونوا مع الأعداء في محاولة إسقاط مصرنا ، لكننا كنا لهم بالمرصاد ، فلن نعيد الكرة ياسادة ، هل يتصوروننا بهذا الغباء أو هذا الضعف،حاشا وكلا ، إن لهم بالمرصاد ، فلا عودة لصهاينة الإسلام بأي شكل من الأشكال .
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2