«فضل»: الدورى لن يعود طبيعياً

كتب: أحمد الطوانسى أكد محمد فضل عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة ان اى قرار خاص بالدورى ليس الآن فى ظل ظروف فيروس كورونا مؤكداً أن القرار لا يخص الاتحاد فقط بل هو مرتبط بموقف الدولة وبالتنسيق مع الوزارات الأخرى. وقال: نحن جهة من جهات الدولة ولن أضحك على الناس وأقول شيئاً ليس له علاقة بالواقع.. فكل شئ محسوب ولا يستطيع الاتحاد اتخاذ إجراءات أو الدخول فى مفاوضات من أجل الدورى لأنه من غير المنطقى أن نبيع سلعة غير موجودة! وأضاف فضل: الدورى إذا عاد مرة أخرى لن يكون بشكله الطبيعى ، حيث سيخضع لنظام آخر مرتبط بعامل الوقت وشروط السلامة لكل عناصر اللعبة.. ولجنة المسابقات تعكف حالياً على دراسة الموقف وتقديم تصور يناسب العودة فى التوقيت المناسب والسلامة للجميع.. وإذا كان لدينا سيناريوهات فنية وتنظيمية لكن ليس واردا أن يكون لدينا سيناريوهات للعودة ونحن فى ذلك الوضع غير المستقر.. مثلنا مثل الآخرين فى أوروبا الذين لا يعرفون هناك متى يعودون وكيف تكون العودة.. لا نريد أن نكثر من الحديث فى اشياء ليست محددة وتحكمها ظروف أخرى صعبة وغير محسومة وبالتالى فإن أفضل الأوضاع أن نكون مرتبطين بالدولة. وأشار فضل إلى أنه لم يطرأ جديد على لجنة الحكام فهناك من يقوم بعمل رئيس اللجنة ولا توجد مباريات وبالتأكيد عند العودة سيتغير الوضع ليكون ثابتاً، أما عن الأحاديث الخاصة بمبادرات التبرع للمتضررين من فيروس كورونا قال فضل: أصدرنا قرارات تخص العاملين فى دورى الدرجتين الثانية والثالثة لأنهم الأكثر تضرراً. أما ما يخص اي تبرعات إنسانية فهى خاصة وشخصية وليس ضرورياً الإعلان عنها لأننا لا نعلن إلا ما يخص الشأن العام.. وفى نفس الوقت لا يستطيع الاتحاد أن يجبر الأندية أو يتحدث معها فى شأن تخفيض رواتب اللاعبين فهذا شأنها فقط. وبالنسبة لتقنية الفيديو «الفار» قال فضل، لا توجد مشكلة ولا توجد خسائر لأن العقد والاتفاق مع شركة فيفا هو أن يتم الحساب مباراة بمباراة لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة كحق انتفاع لتصبح الأجهزة بعدها ملكنا.. والاتحاد لم يدفع أيه مبالغ مالية عند التعاقد ولم يدفع بعد التعاقد فهذا شأن الشركة الراعية لكن بالطبع لو تم إلغاء الدورى سوف تسترد شركة الفيفا أجهزتها ولو عاد تسير الأمور فى طبيعتها.