تزامنا مع إحياء ذكرى قيامة المسيح.. اليوم الأحد كنيسة القيامة أغلقت أبوابها أمام زورها والقدس حزينة (صور)

تزامنا مع إحياء ذكرى قيامة المسيح.. اليوم الأحد كنيسة القيامة أغلقت أبوابها أمام زورها والقدس حزينة (صور)تزامنا مع إحياء ذكرى قيامة المسيح.. اليوم الأحد كنيسة القيامة أغلقت أبوابها أمام زورها والقدس حزينة (صور)

* عاجل12-4-2020 | 14:56

كتب: زكى مطر وسط أجواء احتفالية يغلب عليها طابع الحزن والتقييد الناتج عن اجتياح مرض كورونا للعالم، أغلقت كنيسة القيامة في القدس الشرقية أبوابها بسبب تفشي وباء كورونا، معلنة أنها لن تستقبل هذا العام الحجاج المسيحيين للاحتفال بعيد الفصح، الذين كانوا يتوافدون عليها بعشرات الآلاف خلال المناسبة. هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في السنوات المئة الأخيرة، كما يؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور. واقتصرت الصلوات داخل الكنيسة على ما لا يزيد على 6 من كبار رجال الدين مع إبقاء الباب مغلقا. إجراء وقائى وكانت الطوائف المسيحية اتفقت على إغلاق الكنيسة أمام المصلين والسياح كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا، وانعكس ذلك على احتفالات الفصح التي بدأت قبل يومين بـ"الجمعة العظيمة" وأمس سبت النور، واليوم الأحد عيد الفصح. عيد الفصح ليس فقط مناسبة دينية، ولكنه عيد للحياة حيث يحل مع بداية فصل الربيع الذي يرمز إلى العودة إلى الحياة بالنسبة للنباتات والأشجار وانتهاء الأيام الباردة، وبالنظر إلى رمزية الحياة الجديدة والبعث الجديد، كان من الطبيعي الاحتفال بقيامة المسيح في هذا الوقت من العام. قيامة المسيح يرتبط عيد الفصح بحادثة قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعد صلبه وموته في العام 30 أو 33 ميلادي، حسب ما ورد في كتب الإنجيل، ويعتقد المسيحيين أن السيد المسيح تم صلبه وتوفي، لكنه بعد ذلك خرج من القبر مجددا بعد أن ذاق أشد ألوان العذاب خلال صلبه، ولذلك يطلق على عيد الفصح اسم “عيد القيامة” لأن المسيح قام من بين الأموات. اختلاف التقويم.. والتواريخ ويختلف تقويم عيد الفصح بين الشرق والغرب، حيث كان المسيحيون يحيون عيد الفصح وفق التقويم اليهودي، وفي القرن الرابع الميلادي قرر مجمع نيقية المسيحي الذي دعا إليه الإمبراطور قسطنطين عدم اتباع تقليد أو حساب اليهود، وأقر المجمع حسابات كنيسة الإسكندرية في المقابل لمعرفتها بالعلوم الفلكية. الآن يختلف موعد عيد الفصح من عام لآخر كما يختلف بين الكنائس الشرقية والغربية، وتحتفل الكنائس الشرقية بعيد الفصح في أول يوم أحد بعد اكتمال القمر في الاعتدال الربيعي، ويتحرك تاريخ العيد الذي يلي الصوم الكبير بين يومي 4 أبريل إلى 8 مايو لدى الكنائس الشرقية التي تعتمد التقويم اليولياني، ويصادف هذا العام يوم 19 أبريل. الكنائس الغربية أما الكنائس الغربية المعتمدة على التقويم الجريجوري، فينحصر نطاق العيد لديها بين 22 مارس وحتى 25 أبريل، ويصادف هذا العام 12 أبريل، وأحيانا يصادف احتفال الكنائس الشرقية والغربية بعيد الفصح في اليوم ذاته كما حدث في عام 2017، و2014 و2011 و2010.
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2