أستاذ بجامعة حلوان: الأخصائيين الاجتماعيين عليهم دور كبير في توعية المواطنين بخطر كورونا

كتب:فتحى السايح وجه الدكتور زين العابدين محمد علي رجب، أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، رسالة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المؤسسات والمنظمات وخاصة العاملين بمستشفيات مصر والوحدات العلاجية المتنقلة، مشيرا إلى أن حركة كورونا لم تبدأ في مصر بعد.

وأوضح أستاذ الخدمة الاجتماعية، أن رسالته موجهة إلى الاخصائيين والباحثين الاجتماعيين الذين يعملون في وزارة التضامن الاجتماعي وبيت الزكاة وغيرها في كافة مؤسسات الدولة، مفادها بأنه يجب عليكم أن تدركوا دوركم وعظمة المسئولية الاجتماعية التي يجب القيام بها؛ دوركم كبير لا يقف عند مجرد تقديم 500 جنيه فقط للعمالة الموسمية كإعانة بل العمل على دراسة حالتهم ودفعهم للعمل في بعض دوائر العمل القائمة، والتي تبحث عن عماله وعليكم العمل ليل نهار.

أضاف الدكتور زين العابدين، أنه علي الاخصائيين الاجتماعيين الكثير من العمل وليس القيام بتتعب الحالات التي خرجت من المستشفى وتتبع محيطهم الاجتماعي في بيئتهم الطبيعية التي خرجوا إليها وليس لمجرد متابعة حركة التفاعل العلاجي داخل المستشفيات، وليس للعمل على التدخل لإقناع الناس فقط، بل العمل على تحقيق الوعي بدفن الموتى وخاصة المصابين بكورونا في المدافن العادية وليس فقط التحرك لتعليم الناس كيفية التفاعل الاجتماعي دون زحام، ولا متابعة أهل المصاب والمتوفي بكورونا ولا مع المرضي داخل المستشفيات في الحجر الصحي فقط.

وأوضح أنه يجب العمل مع الأسر المنتجة لدفع حركة العمل معهم للعمل مع بعضهم البعض لعمل بعض المستلزمات الطبية تحت إشراف مهني متخصص، وكذلك لدفع بعض المصانع وخاصة التي تقوم بعمل ملابس لتعديل جزء من نشاطها لعمل مستلزمات طبية وخاصة كمامات طبية تماما خلاف الكمامات الموجودة التي يمكن أن تنقل العدوى، والعمل على التدخل والتصنيع؛ دافعين العاملين داخل المصانع لمزيد من الانتاج والمحافظة على مستواه.

وأشار زين العابدين، إلى أنه على الأخصائيين الاجتماعيين توعية العمال داخل المصانع عن كيفية المحافظة على صحتهم وكذلك العمل مع دوائر العمل المختلفة من اجل المحافظة على العمال بها واستمرارهم في مجالات العمل المختلفة بأعلي طاقة ممكنة، بل ودفعهم للارتقاء بمهاراتهم وكذلك تشغيل قدراتهم الأخرى والاستفادة بها في أعمال تفيد مؤسساتهم والمساهمة معهم في التخطيط للتحويل التدريجي لأعمال أخرى مؤقتة حتى تزال الغمة.

وأكد أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، أن دور الأخصائي الاجتماعي تهدئة الناس الذين يريدون الصلاة في المساجد ونحن ليس لدينا الاستعداد التأميني الواقي لهم ودعم الأزهر والمؤسسات الدينية في تفهيم بعض الناس الجوانب المغلوطة في دينهم وفي كيفية التفاعل الاجتماعي، وكيفية العمل والتعامل الاجتماعي، وأهمية التباعد حتي يتحقق الوعي العام وننقذ المواطنين من الاندفاع بمفاهيم خاطئة داخل المجتمع مما قد يسبب مزيد من الانتشار لفيروس كورونا.