مصادر| قضايا الأمن تصدرت مباحثات وفد حماس مع المسئولين المصريين

مصادر| قضايا الأمن تصدرت مباحثات وفد حماس مع المسئولين المصريينمصادر| قضايا الأمن تصدرت مباحثات وفد حماس مع المسئولين المصريين

* عاجل9-6-2017 | 16:53

كتب: محمود أحمد

صرحت مصادر فلسطينية مطلعة، أن المباحثات بين مسؤولين مصريين ووفد حماس الرفيع - الذى يزور القاهرة منذ ٥ أيام -، تركزت على قضايا أمنية بالدرجة الأولى، لكنها تناولت الشأن السياسي أيضا.

وحسب تصريحات المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن مسائل الأمن المختلفة كانت في صلب المباحثات.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن "الوضع الأمني في سيناء، وفتح معبر رفح، وتأمين الحدود، ووضع الأنفاق، ومصير مطلوبين لمصر موجودين في غزة، كانت على طاولة المباحثات وأخذت حيزا واسعا من النقاش".

وأضافت أن علاقة حماس بمصر والإقليم كانت جزءا أيضا من النقاش.

وكان وفد من حماس وصل إلى القاهرة قبل نحو 5 أيام، يرأسه زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، وضم الوفد لغرض المباحثات الأمنية، مسؤول قوى الأمن الداخلي في غزة، اللواء توفيق أبو نعيم، والقيادي المحسوب على كتائب القسام روحي مشتهى.

وأوضحت المصادر أن أبو نعيم حضر لأسباب تتعلق بطلب مصر تحديدا، تسليمها مطلوبين تقول: إنهم دخلوا غزة من سيناء، وآخرين فلسطينيين تتهمهم مصر بالتعاون مع متطرفين في سيناء.

وكان مسؤولون مصريون قد التقوا بمسؤولين من حماس أكثر من مرة، منذ شهر مارس من العام الماضي، وطلبوا منهم فك الارتباط بالإخوان، وضبط الحدود، وملاحقة السلفيين ومنع تنقلهم من سيناء وإليها، والتعاون في أي معلومات أمنية تمس الأمن القومي المصري، والتوقف عن تهريب الأسلحة من سيناء وإليها كذلك. كما طلبوا إجابات محددة حول مصير أشخاص ينتمون للإخوان المسلمين وللسلفية ولحماس.

واستجابت حماس لطلب فك الارتباط بالإخوان، وألغت كل علاقة بهم في وثيقتها التنظيمية الجديدة، بعدما كان ميثاقها القديم يعرفها كحركة تابعة لتنظيم الإخوان الأم، كما كثفت من قواتها الأمنية على الحدود مع مصر من أجل مراقبة أفضل، ومنع تسلل أي عناصر متشددة من سيناء وإليها، وشنت حربا ضد الجماعات المتشددة المشتبه بعلاقتها مع جماعات «داعش» في سيناء.

أضف تعليق