أبوالغيط يُحذر من مخطط إسرائيلي لضم غور الأردن

أبوالغيط يُحذر من مخطط إسرائيلي لضم غور الأردنأبوالغيط يُحذر من مخطط إسرائيلي لضم غور الأردن

* عاجل14-4-2020 | 16:21

كتبت: هبه محمد حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم في اتصال هاتفي مع "نيكولاي ميلادينوف"، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط، من مغبة النوايا الاسرائيلية بإجراء ضم للاراضي الفلسطينية المحتلة. وناقش الامين العام مع المبعوث الاممي للشرق الاوسط مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتبعات الخطيرة لوباء كورونا على القضية الفلسطينية، ومعيشة السكان في الأراضي المحتلة في الضفة وقطاع غزة المُحتليَّن، فضلاً عن مخيمات اللاجئين. واستمع أبو الغيط الي تقديرات المبعوث الأممي الخاص حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وكذا على الساحة الإسرائيلية في ضوء المفاوضات الجارية من أجل تشكيل حكومة ائتلافية. وأعرب ابوالغيط للمبعوث عن القلق والانزعاج جراء مؤشرات عِدة تعكس سعي إسرائيل اغتنام فرصة جائحة الكورونا لتحقيق مخططاتها لإعلان ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، خاصة في منطقة الأغوار وشمال الضفة الغربية. وحذر أبو الغيط من أن هذه الخطوة ستُمثل إشعالاً خطيراً في الموقف، لا يُمكن التنبؤ بعواقبه، خاصة في ضوء الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها الفلسطينيون بالفعل منذ سنوات، والتي تفاقمت جراء الوباء العالمي وما تقتضيه مواجهته من إجراءات لها تكلفتها الاقتصادية الهائلة، مؤكداً أن اشعال موقف ملتهب على هذا النحو هو أمرٌ خطير للغاية علي استقرار المنطقة برمتها. وشدد أبو الغيط خلال حديثه مع المبعوث الأممي الخاص للشرق الأوسط على أهمية عدم إعطاء الفرصة لإسرائيل لاستغلال حالة الانشغال العالمي بمواجهة الجائحة لفرض واقع جديد على الأرض، مُضيفاً أهمية التفات المجتمع الدولي لهشاشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة الذي يُعد من أكثر المناطق كثافةً سكانية في العالم، ويُمثل بيئة خطيرة لانتشار فيروس كورونا. كان أبو الغيط قد وجه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، حذر خلالها من خطورة السياسات الإسرائيلية، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما وجه أبو الغيط رسائل لعددٍ من الدول المانحة ناشدها خلالها بالعمل سريعاً على سد الفجوة التمويلية للأونروا، والتي تفاقمت بصورة مُقلقة هذا العام، مؤكداً أهمية الالتفات إلى مجتمعات اللاجئين وهي تُمثل الفئات الأضعف والأكثر تعرضاً للمخاطر الصحية والاقتصادية للوباء العالمي
أضف تعليق