مرصد مكافحة الإرهاب بـ «ملتقى الحوار» يطالب ‏الأمم المتحدة بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب لدعمها خلية ‏الأميرية

مرصد مكافحة الإرهاب بـ «ملتقى الحوار» يطالب ‏الأمم المتحدة بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب لدعمها خلية ‏الأميريةمرصد مكافحة الإرهاب بـ «ملتقى الحوار» يطالب ‏الأمم المتحدة بإدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب لدعمها خلية ‏الأميرية

* عاجل15-4-2020 | 12:58

كتب: على طه قال مرصد الإرهاب وحقوق الإنسان بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية ‏وحقوق الإنسان في بيان له اليوم الأربعاء إن مصر تواجه تحديات ارهابية ‏غير مسبوقة تترافق مع جهود مكافحة فيروس كورونا، وظهر ذلك خلال ‏المواجهة التي تمت أمس بين قوات الأمن وخلية تنتمى لتنظيم داعش ‏الإرهابي بمنطقة الأميرية شرقي القاهرة والتي اسفرت عن مصرع ‏العناصر المسلحة واستشهاد المقدم محمد الحوفى.‏ وطالب المرصد أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب بالتعاون ‏مع مصر في مكافحة ذلك الخطر وإعادة النظر في تأخر إدراج جماعة ‏الإخوان الإرهابية على قوائم الإرهاب نظرا إلى دعمها الكامل لهذه ‏العمليات وهو ما يظهر من خلال الدعم الإعلامي المتواصل المقدم لتلك ‏العناصر من جهات إعلامية تبث إرسالها من دولة تركيا ويقدمها أشخاص ‏ينتمون للجماعة، ويدعون أن العناصر الإرهابية مدنيين معارضين رغم ‏انتمائهم الواضح لتنظيم داعش وآخرها خلية الأميرية التى كانت تستهدف ‏الكنائس. ‏ وبحسب المعلومات الاولية فان الخلية الداعشية كانت تستعد لعمل إرهابي ‏يترافق مع اعياد المسيحيين، وأن تمركزها في منطقة الأميرية استند على ‏وجود بيئة حاضنة للفكر المتطرف تسكن تلك المنطقة، باعتبارها أحد ‏معاقل التيار السلفي المتشدد وخرج منها قيادات في جماعتي الجهاد ‏والجماعة الإسلامية كما شهدت المنطقة حوادث اعتداء متعددة ضد ‏الكنائس خلال حقبة التسعينات.‏ وأكد المرصد أن عناصر المجموعة كانت تسعى لاستغلال انشغال القوات ‏الأمنية فى عمليات مكافحة فيروس كورونا، والقيام بعمليات إرهابية ‏تستهدف المسيحيين خلال الاحتفالات بأعياد القيامة المجيدة وهو ما يشير ‏إلى ثبات وجمود الأهداف الإرهابية لدى عناصر التنظيم الذى ينشط دائما ‏لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المسيحيين وتصميم قيادات التنظيم على ‏منهجهم في إثارة الفتنة الطائفية، واستغلالهم لانتشار الأدبيات الإخوانية ‏والسلفية المتشددة وتكفيرها للأخر الديني لدى العناصر صغيرة السن ‏المتأثرة بأفكار الجماعة وتجنيدها للقيام بهذه العمليات.‏ وأوضح المرصد أن العناصر الإرهابية اتخذت من منطقة شعبية كثيفة ‏السكان منطقة لانطلاق عملياتهم الإرهابية، وأنهم استخدموا المدنيين ‏المقيمين في المنطقة كدروع بشرية تعطل حركة أجهزة الأمن حال ‏وصولها إليهم، كما تتحدث المعلومات الأولية عن الحادث أنهم استخدموا ‏الأطفال كمرشدين للقيام بتحذير عناصر الخلية في حالة ظهور عناصر ‏القوات الأمنية.‏ وأشاد المرصد بحرص قوات الأمن خلال عملية المداهمة على حياة ‏المدنيين واستخدامهم لمكبرات الصوت لتحذيرهم خلال تبادل إطلاق النار ‏مع العناصر الإرهابية حتى لا تسبب المعركة مع العناصر الإرهابية في ‏سقوط أي ضحايا من بين المدنيين.‏
أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2