سماح عطية تكتب: قرية شبرا البهو.. وحيلة الذئب الماكر !

لا تدع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة فرصة تفلت من يدها، لسكب الزيت على النار وإشعال الفتنة.. فبعد أن تم غلق جميع النوافذ في وجهها من قبل المواطنين في المدن وفشلهم في مسيرات الإسكندرية التكفيرية، والتنديدية لفيروس كورونا وتقاليعهم المعروفة في حرق الأعلام والتقاط الصور مع علم فيروس كورونا أثناء حرقه. بدوا في حالة من سكون الذئب قبل الانقضاض على فريسته والنهش في جسد الوطن الذي ظهر صلباً قوياً في مواجهة أزمة فيروس كورونا. وتفتقت أذهانهم عن حيلة معتادة لديهم، وهو الهدم والتشكيك في أي مجهود أو عمل مميز أو إنجاز وطني من الدولة، وكان جيش مصر الأبيض هدفاً جديداً لهم فجعلوا مجموعة منهم تنهش في أذن مجموعة من الجهلاء داخل قرية "شبرا البهو"، وذلك كـ"ردّ فعل" على إحباط الدولة لمخططهم الأخير بعد إرسال رسالة من داخل السجن لنقيب الأطباء طالبوه فيها بالإفراج عن الأطباء المحبوسين، بحجة الانضمام إلي صفوف زملائهم في مواجهة أزمة كورونا وارتداء زيّهم الأبيض (وهو الملطخ بالدماء) وتناسوا بذلك تاريخ أطبائهم الأسود، تناسوا أن الدكتور «محمد كمال» قائد العمليات الإرهابية الخاصة في تنظيم الإخوان ومؤسس حركة حسم كان طبيباً. والإرهابية «بسمة رفعت» التي كانت تتلقي الأموال القادمة من تركيا بواسطة الإرهابي «يحيى موسى» لتقوم بتمويل عملية اغتيال الشهيد المستشار هشام بركات، كانت طبيبة. والإرهابي «يحيى موسى» نفسه، والإرهابي «أسامة ياسين» قائد ميليشيا "الفرقة 95 إرهاب" التي كانت تغتال المتظاهرين من فوق أسطح العمارات عام 2011، كلهم كانوا أطباء. وبفضل وعي الدولة بأن "الطبيب الإخوانجي" الذي لم يدع عملاً قذراً لتدمير مصر إلا وقام به؛ من تفجير محطات الكهرباء لتسميم مياه الشرب، لصناعة المتفجرات، للمشاركة في العمليات الإرهابية، بل وقيادتها بنفسه، وأن الأطباء السجناء الذين كانوا يقتلون الناس بالقنابل والمفخخات، لم ولن يتطلعوا للخروج من السجون الآن خصيصاً ليساعدوا في إنقاذ المصريين من الكورونا! الطب مهنة سامية، صندوق أبيض للأخلاق والإنسانيات والمشاعر، والرحمة والشفقة والتضحيات، وليست أيادي ملطخة بدماء الأبرياء. حاولوا.. لكن.. أجٌهض المخطط وفشلت حيلة الذئب الماكر!.