صاحبة فكرة علاج الـ «كورونا» ببلازما المتعافين لـ «دار المعارف»: سبقت دول الغرب فى طرح علاج كورونا بالدم

صاحبة فكرة علاج الـ «كورونا» ببلازما المتعافين لـ «دار المعارف»: سبقت دول الغرب فى طرح علاج كورونا بالدمصاحبة فكرة علاج الـ «كورونا» ببلازما المتعافين لـ «دار المعارف»: سبقت دول الغرب فى طرح علاج كورونا بالدم

*سلايد رئيسى23-4-2020 | 00:51

كتب: محيى عبد الغنى بعد أن أعلنت وزارة الصحة والسكان بدأها فى تجربة استخدام بلازما المتعافين من مرض كورونا فى علاج المصابين بالمرض  تواصل د. إيمان رفعت المحجوب أستاذ التحاليل الطبية بجامعة القاهرة صاحبة فكرة هذه العلاج دعمها للفكرة التي بدأت بالفعل دول كثيرة الأخذ بها . وفى تصريحات خاصة  لـ "دار المعارف" أوضحت د. إيمان أن عملية نقل الدم أسلوب علاج معروف منذ عقود وهو نوع من العلاج يندرج تحت بند العلاج التعويضي تقوم به مستشفياتنا لها عشرات السنين بمنتهى النجاح و كان له فضل انقاذ حياة الكثيرين فهناك مرضى يعيشون على نقل الدم مدى حياتهم،.موضحة أن نقل الدم أما أن يتم بصورته كاملاً أو بفصل مكوناته ونقل كلاً منها على حدىً حسب حاجة كل مريض ، و المتبع في أغلب الأحيان هو نقل عناصر الدم المنفصلة . و أضافت "المحجوب" أن لبنوك الدم في مصر باع طويل في هذا العمل و من عناصر الدم التي يتم إعدادها كرات الدم الحمراء و الصفائح الدموية والبلازما كما تحضر بنوك الدم من البلازما عناصر التجلط الهامة التي يحتاجها مرضى الهيموفيليا بأنواعها "الانتيهيموفيليك جلوبيولينز فاكتور ٨ و فاكتور ٩ " و الآر ايتش و كذلك بروتين الألبومين والجاما جلوبيولين والأجسام المضادة الخاصة بڤيروسات بعينها مثل الأيبولا وكان للزملاء بقصر العيني شرف المشاركة في إعداد الأخير وهو معتمد من منظمة الصحة العالمية، وجدير بالذكر أن الأجسام المضادة تفرزها نوع معين من كرات الدم البيضاء وهي الخلايا الليمفاوية وتعتبر الخلايا المسؤولة عن المناعة في الجسم وفي حالة نقص هذه الخلايا ينقص، بالتالي إفرازها للأجسام المضادة ويفقد الجسم مناعته وغالبا هي الحالة المسجلة مع فيروس الكورونا المستحدث في بعض الأشخاص الذي ينحى فيهم المرض منحىً حاداً إذ لهذا السبب يتكاثر الفيروس داخل أجسامهم و يتسبب في المضاعفات الإكلينيكية الخطيرة المسجلة عبر مستشفيات العالم خلال الشهرين الماضيين لذلك نرى أن تعويض المريض بالأجسام المضادة الموجودة في دماء المتعافين من المرض سيكون له أثر جيد وفاعل و بالفعل سجلت الدول التي أضافت مؤخراً هذا إلى بروتوكولات علاجها  نتائج مرضية وتم تعافي الحالات التي نقلت لها بلازما المتعافين مثل بريطانيا وأمريكا و بعض دول الخليج . وتعود و تؤكد د. إيمان أن إعداد أكياس الدم ومكوناته تتم بنجاح في بنوك الدم المصرية وهي آمنة تماما كما يتم سحب الدم من المتبرعين بمنتهى الأمان  تحت إشراف أطباء متخصصين، لذلك أهيب بكل متعافٍ أن يساعد أخوته في الإنسانية و في الوطن كي ينعم الله عليهم بالشفاء كما أنعم عليه وتكون هذه ذكاة الصحة وشكر النعمة الذي يستقبل به شهر رمضان مغفوراً له بإذن الله فمن أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعاً .
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2