كتب: محمد العوضى
تنطلق فعاليات الملتقى الدولى الثامن للتدريب والتنمية ، خلال الفترة من 3إلى 8 أغسطس المقبل ، بمشاركة وحضور عدد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، والكويت ، والجزائر و الإمارات .
ينظم الملتقى "أكاديمية بناة المستقبل الدولية" على مدار 6 أيام كاملة ، والذى يعد أقوى حدث تنموى فى الوطن العربى، حيث يلتقى فيه الباحثين من جميع الدول العربية ، من خلال ورش عمل تدريبية للباحثين الذين درسوا أكثر من 20 دبلومة خلال عام كامل على أقوى برامج التطوير الشخصي وإدارة الأعمال والتربية .
يبدأ هذا الحدث الدولي بأربعة أيام تدريبية على أقوي برامج التطوير الشخصي وإدارة الأعمال والتربية مع خبراء تدريب أجانب وعرب باعتماد كبري الجامعات الأمريكية ، وذلك فى قاعه كريستال بفندق سفير بالدقى ، ثم فى اليوم التالى يناقش الباحثين أبحاثهم العلمية فى جامعة القاهرة – طب القصر العينى – ، ثم يأتى اليوم الساس والأخير للملتقى ليختتم الملتقى الدولى الثامن اعمالة بحفل تخرج الباحثين وتكريمهم وذلك بمركز الأزهر الدولى للمؤتمرات ، وذلك فى إطار دعم الباحثين على اكتساب أحدث المهارات التدريبية التنموية والإدارية ، مما يساعد الباحثين على النجاح الملحوظ على الصعيدين العملى والشخصى ، مما يمثل ثراء معرفى تدريبى بحضور غير مسبوق بمشاركة أكثر من خمسة عشر دولة عربية وأجنبية .
وأكدت الدكتورة مها فؤاد أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنسانى ورئيس أكاديمية بناة المستقبل الدولية على أن التدريب يعد الفرصة الذهبية للاستفادة من الموارد البشرية التى تتمتع بها المجتمعات العربية، حيث يساهم في رفع مستوي كفاءة الإنتاج كما ونوعا عن طريق زيادة مهارات الأفراد، كما يساهم التدريب في رفع الروح المعنوية لدي أفراد قوي العمل.
وأضافت أن العنصر البشري هو رأس المال الحقيقي والمكون الأساسى لمنظمات العمل باختلاف نشاطاتها، وهو عنصر أساسي لا غنى عنه لزيادة معدلات الإنتاج.
تعد "أكاديمة بناة المستقبل الدولية" أحد أهم قلاع التنمية البشرية وذلك على مدار 12 عام في مجال التدريب وتطوير الذات وإدارة الأعمال , حيث قامت الأكاديمية بتخريج أكثر من 18 ألف دارس في 22 دولة عربية , والآن تنظم الملتقى الدولي الثامن للتدريب والتنمية للعام الثامن على التوالي للإحتفال بتخرج باحثيها الجدد .
أكدت الدكتورة مها فؤاد أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنسانى ورئيس أكاديمية بناة المستقبل الدولية على أن التدريب يعد الفرصة الذهبية للاستفادة من الموارد البشرية التى تتمتع بها المجتمعات العربية، حيث يساهم في رفع مستوي كفاءة الإنتاج كما ونوعا عن طريق زيادة مهارات الأفراد، كما يساهم التدريب في رفع الروح المعنوية لدي أفراد قوي العمل.