الحلقة الأولى من الاختيار أعادت للسوشيال ذكرى شهداء مذبحة رفح الأولى
الحلقة الأولى من الاختيار أعادت للسوشيال ذكرى شهداء مذبحة رفح الأولى
كتب: على طه
على إثر وقوع الهجوم الإرهابى الذي وقع أثناء إفطار جنود القوات المسلحة في شهر رمضان برفح ، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى صور للشهداء والتى ذكرت الجمهور بمواقف الغدر والخيانة على يد جماعة قذرة والتيارات الأخرى المتضامنة معها التى تصدرت تريندات منصة التغريدات "تويتر".
وكانت مذبحة رفح الأولى هى هجوم مسلح نفذ في 5 أغسطس 2012 ضد جنود مصريين بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية على الحدود بين مصر وإسرائيل. أسفر الحادث عن مقتل 16 ضابط وجندي مصري، وإصابة 7 آخرين، واستولى الجناة على مدرعتين تابعتين لقوات الجيش من كمين أمني، ثم حاولوا اقتحام الحدود مع إسرائيل، حيث قابلهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار وأعلن مقتل 8 منهم، وتبين أن الجناة أتلفوا إحدى المدرعتين بعد استيلائهم على 21 بندقية آلية و30 صندوق ذخيرة منها.
على إثر الحادث بدأت القوات المسلحة والشرطة في 7 أغسطس 2012 تنفيذ عملية أمنية واسعة لضبط المتهمين وكذلك هدم الأنفاق مع غزة. وكانت المرة الأولى منذ اتفاقية كامب ديفيد التي تطأ فيها أقدام جنود الصاعقة المصرية مدعومة بعشرات الدبابات وتحت غطاء من طائرات الأباتشي هذه المنطقة من سيناء.
في أعقاب الحادث أقيل مدير المخابرات العامة المصرية اللواء / مراد موافي وتم تعيين اللواء / محمد رأفت شحاتة قائما بأعمال مدير المخابرات بدلا منه. وذلك بعد اتهام الرئاسة للمخابرات بالتقصير وعدم تحركها لمنع الواقعة قبل حدوثها، وتصريح مدير المخابرات بأن الجهاز جهة جمع معلومات فقط وليس سلطة تنفيذية، مشيرا إلى أنه أرسل المعلومات التي لديه بخصوص الحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء إلى صناع القرار والجهات المسؤولة، وبهذا ينتهي دور الجهاز.