سارة سعد تكتب: من لا يقدر وجودك لا تعظم غيابه

سارة سعد تكتب: من لا يقدر وجودك لا تعظم غيابهسارة سعد تكتب: من لا يقدر وجودك لا تعظم غيابه

*سلايد رئيسى26-4-2020 | 12:31

سأخرج عن أخلاقي قليلا فلا داعي للتستر خلف مسمى الأدب والاحترام ففي زمننا هذا نفذ الاحترام, وانتهى الأدب. في كلامي لا أقصد الإهانه فيه لأحد، واجعلوه حبرا على ورق وإن كان لكم فيه مفيد فاخذوه، وأن كان لكم فيه مكروه فاتركوه. أنا اكتب لأعبر عن أشياء اختفت في زمن الظلمات، وعن أمور خفيت عن الجاهل وعن قواعد نسيها المثقفون، وأستغفلها العلماء. بدايتها، بالمستحيل تمضي الأيام و تأخذ معها أشياء كنا نظن أننا لا نستطيع العيش بدونها و لكننا استطعنا و اعتدنا غيابها ..لا شيء مستحيل ابدآ. ثانيها الماضي الذي ولى يجب علينا معاهدة أنفسنا و عدم العودة إلى صفحات الماضي لأنها قد إنطوت و ما إنطوى قد رحل و مضى. ثالثها الصعوبات إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك و نجاك الله منها ,حينها تعلم أن من عـــافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى. رابعها بني آدم من الجميل أن تتصفح الناس كالكتاب ,تتوقف عند الأجمل, تتجاهل السخيف, و تمزق السيء. خامسها السعادة أكثر الناس قدرة على إسعاد أنفسهم هم من ينظرون إلى ما في أيديهم و ليس إلى ما في أيدي الآخرين. سادسها وآخرها المستقبل لا تبحــــــث عـن الأحـــــــــلام التـــي تناســـــب قدراتــــــك ..بـــــل ابحــث عن القـــــــدرات التــي تناســـب أحلامـــــك. ..وخذ قاعدة من لا يريدني لا أريده ومن يريدني فليخبرني بذلك لأن بعض الكلاب بدأت بالنباح في هذا الزمان، واعلم أن من يحبك لن يحتاج لشرحك، و من يريد أن يكرهك سيكرهك دون شرح. ..أحيانا نبتسم دون أن نشعر لأن أطياف من أحببناهم مرت بنا وعلى الجهة الأخرى انتقم ممن أساء إليك بطريقة تجعله يندم بالتقليل من شأنك..أعف عنه. وللختام موضوع أخر خائب هو ظني بالكثير، و الظن بك يا ربي لا يخيب, فكر فيما لديك و ليس فيما ليس لديك ,فقد يكون ما لديك من كرم الله و يكون ما ليس لديك من حكمه الله ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم ). وفي ختام كلامي: من لا يقدر وجودك لا تعظم غيابه.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2