رجال دين ومفكرون أقباط: غلق الكنائس واقتصار الجنازات علي أسره المتوفي.. قرار حكيم

كتبت :مريم صادق على خلفية الأزمة الحالية المتعلقة بوباء كورونا، وما تتخذه الدولة من إجراءات لمنع تفشي الوباء في بلادنا، بادرت الطوائف القبطية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التى دعت لها الدولة لمكافحة تفشى المرض، من غلق الكنائس، وغلق قاعات العزاء وإلى التشديد على اقتصار أي جنازة علي أسرة المتوفي فقط، حفظا للأجساد والأنفس، وهى وصية دينية قبل القوانين والأعراف. الطائفة الإنجيلية تشيد بدور الدولة فى إدارة أزمة  كورونا فى هذا الصدد أكد الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الأنجيلية الدور الفعال الذي تقوم به الدولة، والقرارات التي تتخذها للتصدي للوباء، والتزام الشعب المصري لهذه القرارات،ومن منطلق مسئوليتنا الوطنيه،أن نعمل من أجل المصلحه العامة وتجنب المخاطر،مما نعمل علي تعليق كافه الأجتماعات العامة والفرعية والأحتفالات والتجمعات في كل الكنائس والمؤسسات الكنسية. وأشار القمص بولس حليم المتحدث الرسمي للكنيسة الارثوزكسية سابقا،إلي أن قاعات العذاء تقتصر علي أسره المتوفي فقط،حتي نتمكن من مواجهه المرض،ويبذلون المسئولين قصاري جهدهم في سبيل أحتواء الوباء،ويجب علينا أن نعمل علي الأرشادات الموجهه الينا، لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلي أنتشار الفيرس، وأنه يعد من أكبر الأزمات الصحية التي نواجهها منذ مئات السنين. صحة المواطن فوق كل شئ وقال الدكتور وسيم السيسي المفكر القبطي،أن الصحه العامة فوق كل شئ، لأن التجمعات تتسبب في خطوره عاليه،التي تساعد في أنتشار الفيرس،أما بالنسبه للصلاة فهي علاقة يتم التواصل بها في أي مكان وزمان،لا تتوقف علي فتح الكنائس،وأشار السيسي إلي القرار الحكيم الذي أتخذه البابا تاوضروس بغلق الكنائس،وأشاد بكلامةوهو وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن. وأكد الدكتور نبيل بباوي نائب بمجلس الشوري سابقا،أن صحه الأنسان تجعلنا نتخذ أي شئ في سبيل الحصول علي النتيجة التي تحقق مصلحة الجميع،وهنا نتبع قاعدة أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله،وسرعة أنتشار المرض تجبرنا علي غلق الكنائس،وهو حمايه لنا وللوطن،والمصاب بالفيرس  يتسبب في أصابة الأشخاص المتواجدين بداخل الكنيسة. غلق الكنائس جاء لخوف الكنيسة على راعيتها وأوضح الدكتور جميل جورجي رئيس جهاز شباب الخرجين سابقا، أن قرار غلق الكنائس هام للغاية لأسباب عديدة ومنها، الخضوع للرؤساء أمر وواجب،والأمر الثاني يجب علي الكنيسة أن تخاف علي راعيتها،بأتخاذ الأجراءات الأحترازية،التي تسهم في القضاء علي أنتشار الفيرس.