اللواء فؤاد فيود الخبير العسكرى: قانون الطوارىء هدفه حماية مصر من الأخطار الداخلية والخارجية

كتب: محيى عبد الغنى حول مغزى تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسى لقانون الطوارىء لمد ٣ شهور مقبلة أوضح اللواء فؤاد فيود رئيس جمعية مجلس علماء مصر والخبير العسكرى أن الهدف من قانون الطوارىء هو حماية مصر من الأخطار التى تتعرض لها، والدليل على ذلك ماكانت تستهدفه خلية الأميرية الإرهابية، والتى كانت تنوى مهاجمة الإخوة الأقباط أثناء أعياد الميلاد، والتى رصدتها أجهزة الأمن، وهاجمت الخلية قبل تحركها وقضت عليها وأحبطت مسعاها الإرهابى، كما أن الجماعات الإرهابية متحفزة لاستهداف مصر فى الداخل والخارج. ويؤكد اللواء فؤاد فيود أنه لولا سريان قانون الطوارىء لما أمكن التصدى للإرهاب والقضاء عليه فى حينه.. وقانون الطوارىء لم يساعد استخدامه، ولم يستخدم إلا فى أضيق الحدود، وفى أقل نطاق وهو مواجهة الإرهاب والإجرام، وبذلك تم استخدام القانون الاستخدام الصحيح وفقا للاجراءات القانونية التى تشرف عليها النيابة العامة. ويشير اللواء فؤاد إلى أن قانون الطوارىء يجيز للجهات الأمنية الاشتباه فى بعض التحركات والأشخاص بما لدى الجهات الأمنية من خبرة فإنها من حقها الاشتباه، فإذا ثبت جدية الاشتباه فإنه يسهل مهمة الجهات الأمنية لضبط الخارجين عن القانون، ونلاحظ أن مدة سريان القانون أو تجديده وفقا للحالة الأمنية التى تمر بها البلاد. ويذكر اللواء فؤاد فيود عندما كان فى الخدمة العسكرية أثناء اغتيال الرئيس الراحل السادات فى ٦ أكتوبر عام ١٩٨١، حيث كان مستوى فى إحدى المناطق العسكرية، وكانوا مكلفين بالتواجد فى الطرق لمراقبة الحالة الأمنية، حيث اعترضت الكمائن إحدى السيارات التى عندما شاهدت القوة العسكرية أسرعت محاولة الهروب من الكمين الذى أبلغنى بالحادثة فأمرت بمطاردة السيارة الهاربة وتوقيفها وعندما تم تفتيش السيارة لم نجد بها سلاح أو ذخيرة وهذه هى مهمتنا الحفاظ على السلاح وذخيرة الوحدات العسكرية، ولكن قوة الكمين وجدت فى السيارة شحنة مخدرات وعلى الفور تم ضبط السيارة وقائدها المتهم وتم تسليم السيارة وقائدها وتم تحويل الواقعة إلى القضاء، وأدين المتهم بحيازة المخدارات وتلقى العقاب. وينهى اللواء حديثه أن هذه الواقعة تؤكد أن الظروف الحالية تتطلب الحيطة والحذر لمواجهة أية عدائيات أو أخطار للتصدى لها واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لصون البلاد من الأخطار المنتظرة.