حسام شاكر يكتب «فى المشهور قوله المجهول أصله»: أصل اسم الأزهر

حسام شاكر يكتب «فى المشهور قوله المجهول أصله»: أصل اسم الأزهرحسام شاكر يكتب «فى المشهور قوله المجهول أصله»: أصل اسم الأزهر

* عاجل30-4-2020 | 20:46

كل لون صاف مشرق ناصع البياض هو (الأزهر)، أشرقت به القاهرة وتزينت بجماله  في مثل هذا اليوم في السابع من رمضان عام  361هـ /972م، عندما أقيمت أول صلاة جمعة فيه، وإن كنت تبحث عن أصله وفصله ثم فضله فإن الفاطميين كانوا ينعتون حدائقهم وقصورهم  فيقولون عنها (الزاهرة) فلاعجب أن يطلقوا على الجامع (الأزهر) وكانوا ينتسبون للسيدة فاطمة الزهراء فكان (الأزهر) اشتقاقا يرضى نفوسهم، وقد شاء الله أن يوفقهم في الاختيار (الأزهر) ففنيت الدولة وبقي (الأزهر مزهرا) ثم تعاقبت عليه الممالك والسلاطين فزالوا وصمد (الأزهر مبهرا) ببهاء منظره وصفاء جوهره، وإن كنت تشك في كلامي فإن ضوء الشمس وضياء القمر لايحجبهما شئ ولهذا يطلق عليهما (الأزهران)، وكذا  (الأزهر) صوبت المدافع على مآذنه والأقلام ضد مشايخه فقويت أركانه وكثر أحبابه فكان قبلة للعلم مزهرا
هششت له لما وقفت ببابه أرجى حياة ملؤها الخصب والطهر
وهبت له - والفضل لله وحده -  خلاصة أيامي وما أثمر العمر
فاللهم أدم إزهار الأزهر بأزهاره ليزهر بعلومه الوسطية  وأفكاره فيظل مشرقا مبهرا في كل الدول مزهرا
أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2