«ألف جاسوس وجاسوسة» يحلل أسرار شبكة التجسس التى باعت الجيش والأهالى للمخابرات العسكرية الإسرائيلية!
«ألف جاسوس وجاسوسة» يحلل أسرار شبكة التجسس التى باعت الجيش والأهالى للمخابرات العسكرية الإسرائيلية!
كتب: جهاد السعيد
ردا على العملية الإرهابية في بئر العبد ، يعرض إسلام كمال في برنامجه "ألف جاسوس وجاسوسة" ، قصة شبكة التجسس السيناوية ، التى سلمت معلومات خطيرة عن الجيش المصري وأهلنا في شمال سيناء ، وبالذات في المنطقة الحدودية .
الشبكة تتكون من عنصرين رئيسيين هما طلب عودة وسلامة أبو جراد ، ونستعرض أسرارها لأن بها إسقاطات على الواقع السيناوى من العشر سنوات الأخيرة على الأقل ، حيث نقل الجواسيس للمخابرات العسكرية الإسرائيلية ، عبر مكتبها في بئر سبع ، تفاصيل كاملة عن التمركزات العسكرية والأمنية وعصابات تهريب البشر والمخدرات والأسلحة والجهاديين والإرهابيين النشيطين وبيزنس الأنفاق .
وهناك مؤشرات حول تفخيخ وحدة الاستخبارات العسكرية "أمان" من خلالهما عربات نص نقل، وتحويلها لمراكز تجسس ورصد ، وكان مثيرا أن تكشف القضية رقم ١٧٧ لسنة ٢٠١٣ تخابر أمن دولة عن أنه تجنيد هؤلاء الجواسيس من جواسيس قدامى هاربين لإسرائيل ومحكوم عليهم بالإعدام ، في قضية إعدام منذ ثلاثين عاما.
حلقة البرنامج تستعرض كيف يدار المشهد السيناوى من خلال شبكات جواسيس ومهربين طوال السنوات الأخيرة، وكيفية السيطرة عليها الآن!، وتبلور الوقائع التى نشرت وفي اليوم السابع لأول مرة منذ ست سنوات في إطار إخبار ، العديد من الإسقاطات التى نحللها في عصرنا الجديد ، لنعرف من يحرك الإرهابيين وأعوانهم ، فهناك العديد من الأطراف العاملة على الإصرار بالمصالح المصرية في سيناء ، وكيف يتحول حداد فاشل لم يحصل على الإعدادية إلى رحل أعمال ثرى جدا فجأة إلا بالخيانة ، تم رصده من الوطنيين المصريين ، وسقط هو وأخرون ، وباعتهم المخابرات الإسرائيلية فلم تهربهم لها، كما هربت عدد من سابقيهم ، الذين تحولوا لعرابي تجنيد جواسيس !
وتستعرض جلقة البرنامج الجهات المسيطرة على الاتصالات وحركة الأموال في المنطقة الحدودية بين رفح وغزة وبئر سبع ، ولماذا يحمل البعض شرائح موبيلات إسرائيلية وكيف نسيطر عليها ، وماذا بعد سيطرة مصر على الأنفاق، وهل هناك سيطرة على الأدلة الخونة على الحدود ؟!
حلقة خطيرة وأخرى أخطر تذاع اليوم السبت ليفهم المشاهد العنصر الأبرز في التأثير على المشهد في شمال سيناء منذ سنوات ، ومن أين يأتى الإرهابيون فجأة ، ويختفون فجأة!
https://youtu.be/Ia794khpVsY