لمواجهة تداعيات كورونا.. «التنمية المحلية»: 150 مليون جنيه من برنامج تنمية الصعيد لقنا وسوهاج

لمواجهة تداعيات كورونا.. «التنمية المحلية»: 150 مليون جنيه من برنامج تنمية الصعيد لقنا وسوهاجلمواجهة تداعيات كورونا.. «التنمية المحلية»: 150 مليون جنيه من برنامج تنمية الصعيد لقنا وسوهاج

* عاجل2-5-2020 | 11:04

وكالات أكد محمو شعراوي وزير التنمية المحلية أنه تم الاتفاق مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والبنك الدولي على تخصيص 150 مليون جنيه لتنفيذ خطة عاجلة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد بقنا وسوهاج وتمويل بعض التدخلات العاجلة و توفير التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات الصدر والحميات والعزل والعناية المركزة بالمحافظتين بالإضافة إلى أدوات ومواد التطهير والتعقيم . جاء ذلك خلال لقاء شعراوي- اليوم السبت بمقر الوزارة – الدكتور محمد ندا خبير أول التنمية الحضرية بالبنك الدولي والمسئول عن فريق الدعم الفني لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لتعزيز قدرات محافظتي سوهاج وقنا في التعامل مع تداعيات انتشار فيروس كورونا ومتابعة مستجدات برنامج التنمية المحلية بالمحافظتين والتنسيق المستمر مع البنك الدولي بما يضمن استمرار النجاحات التي حققها البرنامج منذ تولي الوزارة مسئولية الإشراف عليه،وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور خالد عبدالحليم نائب مدير البرنامج . وأوضح شعراوي أنه سيتم شراء المعدات والاحتياجات اللازمة بشكل عاجل خلال الشهر الجاري ، مشيرا إلى التنسيق الذي تم مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان في هذا الشأن بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات مستشفيات الصدر والحميات والعزل بقنا وسوهاج وبروتوكول العلاج الموحد. وأكد ضرورة دراسة الأماكن المعرضة لانتشار فيروس كورونا وتوجيه تركيز أكبر للجهود المبذولة في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية ودعم المرافق الصحية بها، موجها بضرورة ترجمة الأدلة الإرشادية والمذكرات الفنية وجميع وثائق الدعم الفني التي أعدها البنك الدولي والمتعلقة بإجراءات التعامل مع الفيروسا في مواقع العمل والإنشاءات والتواصل مع المواطنين . وأشار إلى ضرورة اهتمام البرنامج خلال الفترة القادمة بتصميم مشروعاته بحيث تسهم في التخفيف من التأثيرات السلبية لفيروس كورونا ، موجها بالاهتمام بالمشروعات كثيفة العمالة التي توفر أعدادا كبيرة من فرص العمل المؤقتة بسوهاج وقنا يستفيد منها أبناء المحافظتين ، و تعزيز مكون التنمية الاقتصادية والتنافسية في البرنامج ليسهم في دعم القطاع الخاص المحلي الذي تضرر نتيجة الظروف المصاحبة لانتشار الفيروس. وأوضح أنه يجري التنسيق للبدء فوراً في طرح مشروعات ترفيق المناطق الصناعية بقنا وسوهاج والتي ستأتي في وقت يحتاج فيه القطاع الصناعي بالمحافظتين لدفعة مهمة للتغلب على تداعيات أزمة كورونا، منوها بالطفرة التي شهدتها المناطق الصناعية في المحافظتين خلال الفترة الأخيرة ، ومشيدا بالجهود التي قامت بها الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة والعاملين في هيئة التنمية الصناعية في هذا الشأن . و فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية التي يجري اتخاذها في مواقع المشروعات الإنشائية الممولة من البرنامج، أكد شعراوي ، أن الحكومة تسعي خلال هذه المرحلة إلى تحقيق التوازن بين الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس “كورونا” وحماية وسلامة أرواح المواطنين، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة الإنتاج. وقال إنه تم التأكيد على كافة جهات التنفيذ بضرورة توفير سيارات متنقلة للتعقيم والتطهير وإتاحة مهمات الوقاية والمستلزمات الطبية بمواقع العمل لتكون جاهزة في أي طوارىء تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتكليفات رئيس الوزراء في هذا الشأن . وأوضح شعراوي أنه يتم تنظيم حملات من مسئولي برنامج التنمية المحلية والبنك الدولي والوحدات التنفيذية للبرنامج بالمحافظتين للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية من قبل الشركات وجهات تنفيذ المشروعات بقنا وسوهاج ..مشددا على أنه تم الاتفاق مع البنك الدولي على تنفيذ الاشتراطات البيئية والصحية خلال عمليات تنفيذ المشروعات الجارية . وأضاف أنه تم مناقشة الإجراءات التي يتم اتخاذها للمد الجغرافي للبرنامج ليشمل محافظتي المنيا وأسيوط وفقاً لتكليفات رئيس الجمهورية وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن هناك تعاونا قائما مع الوزارات المعنية ليتم التنسيق مع البنك الدولي في هذا الشأن . وأكد أن الإنجازات التي حققها البرنامج في سوهاج وقنا على مستويات التنمية الاقتصادية والبنية الأساسية وتطبيق ممارسات وسياسات مطورة للتخطيط والإدارة المحلية وإشراك المواطنين ومراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية، أصبحت نموذجا تحرص الوزارة على تعميمه في المحافظات الأخرى .
أضف تعليق