كتب: على طه
أكد د. محمد ابراهيم بسيوني أن دراسة دولية تشير إلى أن عقار ريميديسيفير يقلل بشكل كبير من الوقت الذي يستغرقه مرضى COVID-19 للتعافي، مقارنةً بالعلاجات الأخري، تظهر البيانات أن ريميديسيفير له تأثير واضح ومهم في تقليص وقت التعافي وإن المرضى الذين عولجوا باستخدام ريميسيفير استغرقوا 11 يومًا في المتوسط للتعافي مقارنةً بـ 15 يومًا لمن تلقوا علاجًا أخر، وعلى الرغم من أن التحسن بنسبة 31٪ إلا أنه دليل مهم للغاية ثبت أن الدواء يمكن أن يمنع تكاثر علي هذا الفيروس في جسم الانسان.
وقال بسيونى إن التجارب علي هذا العقار والتي ترعاها وكالة الاستخبارات الوطنية الأمريكية (NIAID) بدأت في 21 فبراير وتضمنت حوالي 1090 مشاركًا من مواقع مختلفة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وإسبانيا واليونان والمملكة المتحدة. وقال الباحثون إن ما يسمى نقطة النهاية الأولية للدراسة هو وقت المرضى للتعافي، وبشكل أكثر تحديدا "قدرتهم على الخروج" من المستشفى. استخدم الباحثون مقاييس مختلفة لقياس التحسن، اعتمادًا على مدى المرض من بداية العلاج.
اعتقد بسيونى أن كثير من دول العالم ستحتاج لاعتماد remdesivir قريباً حتى لو بموافقات استثنائية سريعة فالدواء وان كان محدود الفائدة للازمة الصحية الا انه قد يكون مفيداً في الاسراع بحل الازمة الاقتصادية بما يجلبه من تفاؤل للمستثمرين وتسريع لاعادة فتح الاقتصاد.
[caption id="attachment_460828" align="alignnone" width="928"]
د. محمد إبراهيم بسيوني[/caption]