باحث استيراتيجى يقرأ بيان القوات المسلحة فى عملية الثأر لشهداء بئر العبد

باحث استيراتيجى يقرأ بيان القوات المسلحة فى عملية الثأر لشهداء بئر العبدباحث استيراتيجى يقرأ بيان القوات المسلحة فى عملية الثأر لشهداء بئر العبد

* عاجل4-5-2020 | 13:15

كتب: على طه وجه الدكتور محسن عثمان الباحث في الاستراتيجيات والأمن القومي التحيةً لرجال القوات المسلحة في كافة الإتجاهات الإستراتيجيه علي أرض الكنانة، وأضاف فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أن أبطال مصر في شمال سيناء، وفي إطار خطة القوات المسلحه لمحاربة الإرهاب، استخدمت القوة الغاشمة والعمليات النوعية التى تم استخدامها من قِبل، وكان الهدف منها بعد الثأر لشهداء كمين بئر العبد، ومكافحة الإرهاب، تجديد الثقه و رفع الروح المعنوية لجنودنا الأبطال. وتطرق الدكتور عثمان إلى بيان القوات المسلحة بشأن العملية العسكرية الأخيرة التى تلت استشهاد عدد من ضباطنا وجنودنا الأبطال فى كمين "بئر العبد"، وقام بتحليل البيان كالتالى: تحدث البيان عن عدد (٢٢) مداهمة وعدد (١٦)عملية نوعية. والسؤال الذى يجب أن تعرف إجابته (والكلام للدكتور عثمان): ما الفرق بين المداهمات والعمليات النوعية ؟ أولآ : المداهمة -عدد كبير من القوات من مختلف التخصصات تشترك فى المداهمة، ويتم تحديد عدد كبير من الأهداف، ويتم الإستطلاع والرصد ثم عمل طوق أمني علي المنطقة، قبل أن يأتي تنفيذ المهمة وتدمير الأهداف . -هذا الحجم من المداهمات يتطلب تنسيقآ كبيرآ بين القوات المشتركة مما يعكس التدريب الراقي الذي وصلت إليه القوات ومدي جاهزية هذه القوات لتنفيذ المهام المكلفه بها، وهو ما يعني شعورآ بالفخر لقوة الجيش المصرى . ثانيآ : العمليات النوعية -يشترك فيها عدد محدد من القوات، ويتم تحدديد الأهداف التى تأخذ درجة عالية من الخطورة ويتم تنفيذ المهمة . -غالبآ ما تكون القوات الخاصة هي المنوط بها تنفيذ مثل هذه العمليات، ما يعني المستوي الراقي الذي وصلت إليه القوات المشتركة سواء في التدريب أو في دقة التنفيذ. ويواصل الدكتور عثمان فيوضح أن عمليات القوات المسلحة الأخيرة أسفرت عن مقتل عدد ١٢٦ فردا تكفيريا وتم القبض علي عدد     ٢٢٦ فردا من العناصر الإجرامية، وهو ما يعني أنه على الرغم من قيام القوات المسلحة بدورها في محاربة الإرهاب، وتطهير البلاد من التكفيريين، إلا أنها تقوم بدورها في القبض علي العناصر الإجرامية التي عليها أحكام قضائية مما يعني إضافة مهمة أخري إلي مهام القوات المسلحة، للفارق الكبير بين التكفيري والعنصر الإجرامي. وقامت القوات الجوية بتدمير ١١٦عربة منها ٦٢ عربة علي الإتجاه الغربي ما يعني تأمين القوات المسلحة للحدود الغربية الكبيرة والتنسيق العرضي مع الجيش الوطني الليبي رغم انشغاله بالحرب في طرابلس، ويعني أيضا معاونة أهالينا في الاتجاه الغربي لجهود الجيش. أما عن تدمير عدد٢٠عربة في الإتجاه الجنوبي فمعناه تعاون المجلس السيادي في السودان مع مصر في مجال المعلومات مما أدي إلي انضباط الحدود الجنوبية ومنع دخول السلاح والمخدرات إلي مصر . وأضاف الدكتور عثمان أنه لو نظرنا إلي نوعية الأسلحة التي تم العثور عليها سنجد أن كثيرآ من  الأسلحة لا تستخدمها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما تستخدمها دول مثل (تركيا وإيران وقطر ) ما يدل علي استمرار دعم تركيا وقطر وإيران للمليشيات في شمال سيناء. وينتهى الدكتور عثمان إلى القول إن استشهاد عدد (٤ ض) وعدد ( ٣ ض ص ) وعدد  ٨ أبطال من جنودنا بالرغم من كبر حجم القوات المشتركة، يعد أكبر دليل علي الاحترافية التي وصلت إليها قواتنا أثناء تنفيذ المهام، ومعني ذلك عدم قدرة الإرهابيين على التصدي لقواتنا. [caption id="attachment_461760" align="aligncenter" width="326"] محسن عثمان[/caption]
أضف تعليق