مؤسس المخابرات القطرية: هذا هو مصير الأمير تميم

مؤسس المخابرات القطرية: هذا هو مصير الأمير تميممؤسس المخابرات القطرية: هذا هو مصير الأمير تميم

* عاجل14-6-2017 | 15:31

 دار المعارف
قال اللواء محمود منصور أحد أبرز مؤسّسي جهاز المخابرات القطري، (حيث قاد فريقاً مصرياً بتكليف من اللواء عمر سليمان في العام  1988 لهذا الغرض) ، إن الأسرة الحاكمة في قطر ليس لها شعبية، وأنّ بقاء تميم على رأس السلطة من رابع المستحيلات، بعد انكشاف الغطاء عنه وقرار ست دول قطع علاقاتها مع الدوحة.
وأضاف منصور فى حواره أن منظومة الحكم المترهل في قطر تتلمس الآن وقع أقدامها على الأرض، وتعيش تخبّطاً كبيراً وتبحث عما ينقذها من الهلاك الذي وضعت نفسها فيه، مضيفا أن القائمين على الأمر في قطر لن يجرؤوا على التورّط بشكل أكبر فهم في قارب يغرق ولن يستطيعوا .
إنّ بقاء تميم في الحكم من رابع المستحيلات، فهو شخصية متغيرة ومضطربة السلوك ويتسم بدرجة انفعال عالية، وبالتالي يصلح لأن يكون أي شيء، إلّا أن يكون ممارساً للعمل السياسي، ولا سيّما على قمة منظومة حكم.
وتنحصر السيناريوهات المستقبلية في أن يأتي بديل له من الأسرة، وأعتقد أن الحل الأمثل سيكون إذا ما اختارت «سيدات الوكير» اللاتي أعلم أنهن على قدر من الحكمة ورجاحة العقل، وأنهن خبراء في شؤون آل ثاني.
وهنّ وقعن على بيان الاعتذار الذي أصدره أولاد عمومة تميم على خلفية الرسوم المسيئة للمملكة العربية السعودية التي نشرتها قناة الجزيرة، ووجهت العائلة اعتذارها من خلال بيان بعثت به إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وشعب المملكة.
وقد رأت الولايات المتحدة أن تلجأ إلى تحقيق الاستقرار الكامل في قطر بإزاحة أسرة آل ثاني بالكامل، وأن تأتي بأحد رجال القبائل الأخرى، وخصوصا أنّها تعلم من القبائل الأكثر ارتباطاً بقطر تاريخياً، ولاسيّما أن آل ثاني ليست لهم شعبية داخل قطر، والشعب القطري يستغرب وجودهم وسطه ولا يعرفون لهم تاريخاً قبل توليهم الحكم 1971.
وقال منصور فى حوار، إن انضمام دول أخرى إلى مقاطعة الدوحة في مقدمتها السودان والأردن والصومال وتونس والجزائر، إضافة إلى أن الحذر والاستعداد العربي سيفشل مساعي إيران إحداث شرخ في التحالف العربي الأميركي، وأنّ قطر لن تستطيع مساعدة إيران في مواجهته.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2