كتب: أحمد حمدي
تقدمت النائبة آمال رزق الله، النائبة عن محافظة الإسماعيلية، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء وزيرة الصحة ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن استغلال الصيدليات للمواطنين وبيعها بأسعار مضاعفة وضرورة إتاحتها على بطاقات التموين منعا للاستغلال.
وأوضحت رزق الله، في طلب الإحاطة، أنه منذ تفشي فيروس كورونا في مصر؛ أعلنت وزارة الصحة الإجراءات الوقائية الإحترازية اللازمة للمكافحة والتي كان أهمها ضرورة ارتداء الكمامات والتعقيم المستمر، واستغلت الصيدليات تلك الأزمة وقامت ببيع الكمامات بأسعار مضاعفة، كما شكل عبء على المواطنين.
وأشارت إلى أن الكمامة المحلية كانت تباع بجنيه واحد فقط والمستوردة بقيمة 20 جنيها، ولكن بعد زيادة الطلب عليها وأصبحت حاجة ملحة يلجأ إليها الجميع، استغلت الصيدليات الأزمة وأصبح سعر الكمامة العادية يتعدى 10 جنيهات للعادية، والمستوردة تخطت 50 جنيها.
وتابعت: "نتيجة لبيع الكمامات ومواد التعقيم بهذه الأسعار المبالغ فيها، تم فتح الباب أمام مصانع بير السلم وتصنيع كمامات مفتقدة المواصفات الصحية اللازمة والتي تضمن الحفاظ على التعقيم وعدم انتقال الفيروس من خلالها".
وطالبت بطرح الكمامات ومواد التعقيم والتطهير على بطاقات التموين، وتوحيد سعرها وضمان حماية المواطن من هذا الاستغلال والجشع، لا سيما وأن الدكتور على المصيلحي، وزير التموين، انه يتم الآن دراسة طرح الكمامات الطبية والمطهرات على البطاقات التموينية.
وشددت على أن توزيع الكمامات على بطاقات التموين سيساهم بشكل كبير في ضمان التزام المواطنين في المواصلات والشوارع وسيضمن الالتزام بتنفيذ كافة الإجراءات التي وضعتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا.. مشيرة إلى ان شراء الكمامات بهذه الأسعار تمثل عبء على المواطنين ومن سيشتريها مرة واحدة لن يكررها، لاسيما وأن تعقيم الكمامة ينتهي بعد 24 ساعة فقط، ويجب التخلص منها، فالعديد من المواطنين لا يمتلكون شراء الكمامات يوميا، ولا بد من توجيه دعم لهم".